أعربت الأمم المتحدة عن القلق إزاء تصعيد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى خاصة على الساحل الغربي لليمن.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن العمليات العسكرية قد وصلت إلى محافظة الحديدة، مضيفا في المؤتمر الصحفي اليومي" "يسفر استمرار القتال عن مقتل وتشريد المدنيين ويخلف آثارا كبيرة على الوضع الإنساني. وبعد القتال في المخا وما حولها، شرد 48 ألف شخص، وأدى قصف جوي نفذه التحالف بقيادة السعودية على سوق في بلدة خوخة في العاشر من مارس/آذار إلى مقتل 15 مدنيا على الأقل من بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة ثمانية آخرين".
وأكد على" أن المدنيين والممتلكات المدنية يتمتعون بالحماية وفق القانون الإنساني الدولي."
وكانت بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في اليمن، قد أفادت أمس بأن عدد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي قد ارتفاع بنسبة 20% خلال الأشهر التسعة الماضية ليصل إلى 17 مليون شخص.