قال مسؤول حكومي بمأرب شرقي اليمن، "إن النزوح إلى المحافظة ما يزال مستمرا وقد استقبلت أعداد مهولة تفوق طاقتها والخدمات العامة المقدمة ".
جاء ذلك على لسان وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ، خلال افتتاح ورشة عمل نظمتها مؤسسة سد مأرب للتنمية بالتعاون مع مؤسسة سماء اليمن التنموية حول رصد المراكز الجماعية وتجمعات للنازحين في المحافظة 2017م.
وتحتضن محافظة مأرب شرقي اليمن التي تسيطر على أغلب مناطقها الحكومة الشرعية، بحسب تصريح سابق لفتاح، مليون و 350 ألف نازح من مختلف محافظات البلاد ، الذين لجأوا إليها هرباً من بطش مليشيا الحوثي وصالح .
وذكر مفتاح أنه تقع على عاتق السلطة المحلية مسئولية تذليل الصعاب للنازحين، والذين يحتاجون إلى خدمات كبيرة وفي مقدمتها الغذاء والملبس والدواء والتعليم.
وقال "إن الميليشيا الانقلابية سطت على المساعدات التي مرت عبر صنعاء قبل وصولها إلى مأرب"، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على المليشيا بالسماح بوصول المساعدات.
وهدفت الورشة التي شارك فيها نحو20 مشاركا من مختلف منظمات المجتمع المدني إلى التعريف بألية رصد المراكز والتجمعات للنازحين في المحافظة واحتياجاتهم.
وكان رئيس مؤسسة سد مارب ناجي عشار استعرض اهداف الورشة وبر امج المؤسسة في المجال الانساني للعام الجاري 2017م.
حضر افتتاح الورشة مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل حسن الشبواني ومدير عام الغرفة التجارية عبدالحق منيف.