قالت مصادر يمنية لصحيفة الخليج الإماراتية، "إن لواءً عسكرياً جديداً، في طريقه للانضمام إلى قوات الجيش الوطني في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، لحسم المعركة.
وأوضح المصدر أن «لواء الحسم»، تحرك إلى جبهة نهم، للمشاركة في العمليات العسكرية لتحرير العاصمة صنعاء.
وأضاف المصدر، أن اللواء تلقى تدريباً عالياً، ومهارات قتالية عالية على يد خبراء من التحالف العربي في معسكرات بمأرب، مشيراً إلى أن جميع منتسبيه من أبناء محافظة إب.
وتوقع المصدر، أن يشكل اللواء إضافة نوعية إلى قدرات الجيش في نهم، لافتاً إلى أنه سيساهم بقوة في حسم المعركة.
وتتزامن هذه التطورات مع تقدم للجيش الوطني في جبهة نهم خلال الأيام الماضية، ووصول القوات الحكومية إلى مشارف مديرية أرحب القريبة من مطار صنعاء الدولي.
وأمس الاثنين تفقد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني اللواء الركن محمد علي المقدشي أمس المقاتلين من منتسبي المنطقة العسكرية السابعة واللواء 310 شرقي صنعاء.
واطلع المقدشي على ما حققه منتسبو اللواء خلال الأيام الماضية واستكمال المرحلة الهجومية بتحرير ما تبقى من سلسلة جبال «يام» الاستراتيجية.
وأشاد المقدشي بالمستوى القتالي والبطولي الذي يقدمه اللواء 310، مؤكداً أن إنجاز المراحل بدقة سيثمر تحقيق الانتصار الكبير بفضل سواعد أبطال الجيش وأبناء الشعب اليمني لاستعادة الدولة وإنهاء التمرد والانقلاب.
وفي الأثناء، ووفقاً للصحيفة، أبدى مشايخ ووجاهات قبلية موالية للرئيس المخلوع «صالح» استعدادهم للانشقاق عن الانقلابيين وأجروا اتصالات مع قيادات عسكرية بقوات الشرعية للمشاركة في دعم تقدم قوات الجيش في مناطق محيط العاصمة اليمنية صنعاء.
وأكدت مصادر عسكرية لـ«الخليج» أن أربعة من الوجاهات القبلية الموالية للمخلوع والأعضاء في اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، أجروا اتصالات مع قيادات عسكرية بقوات الشرعية بجبهة «نهم»، أبدوا خلالها استعدادهم لفتح مناطقهم الكائنة بمحيط العاصمة صنعاء لقوات الجيش وتقديم الدعم لتعزيز تقدمها بمناطق الحزام الأمني للعاصمة.
وأشارت المصادر إلى أن العديد من الوجاهات ومراكز القوى القبلية الموالية للمخلوع سارعت إلى الانشقاق عنه عقب استشعارها بانكسار الميليشيات وانتصارات الجيش الوطني المتعاقبة في جبهة «نهم».
ورجحت المصادر أن تشهد المناطق القبلية المحيطة بالعاصمة حالة من الانتفاضة على ميليشيات الحوثيين وصالح بمجرد اقتراب قوات الشرعية من منافذ العاصمة.
