قال المتحدث باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبدالله الشندقي، "إنه لا خيار أمام الجيش الوطني والمقاومة سوى الحسم العسكري، والذي لم تبق ميليشيات الانقلاب أمام اليمنيين حلا غيره".
وشدد الشندقي في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية،، أن هذا الخيار بمثابة الخلاص لإنقاذ اليمن من الكارثة والوضع الإنساني المريع وحافة الهاوية التي أوصلنا إليها المخلوع والحوثي.
وحذر القيادي في المقاومة من الدعوة إلى مفاوضات سلام في ظل النجاحات التي يحققها الجيش الوطني قائلاً: بعد النجاحات التي تتحقق بشكل يومي، فإن الدعوة إلى مشاورات مع ميليشيات انقلابية سيكون شريكاً لهذه الميليشيات في جرائمها من خلال منحها مزيدا من الوقت.
ولفت إلى أن الجيش والمقاومة يعولان على القيادة السياسية والعسكرية في إدراكها لضرورة الحسم ومضيها في الإسراع به بدعم وإسناد التحالف العربي.
وأحرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً خلال الأيام الماضية في الجبهة الشرقية للعاصمة صنعاء، ووصلت إلى مشارف مديرية أرحب القريبة من مطار صنعاء الدولي.