قالت مسؤولة أمريكية اليوم السبت، إن حل الأزمة الإنسانية في اليمن والتي وصفتها الأمم المتحدة بالأكبر عالميا مرهون بوقف الحرب والبداية بهدنة جديدة تمهد لجولة مشاورات، ولأجل هذا تدعم بلادها جهود المبعوث الأممي.
وكان ستيفن أوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال مساء الجمعة خلال إحاطته لمجلس الأمن إن الأزمة الإنسانية في اليمن الأكبر عالميا حاليا نظرا لأن ثلثي الشعب أي 18.8 مليون شخص بحاجة للمساعدات.
وأكد أن 7 مليون شخص جوعى ولابد من تحرك دولي لإغاثة هؤلاء الناس لتخفيف المأساة، فضلا عن أن 460 ألف طفل تحت سن 5 سنوات يعانون من حالة سوء تغذية حادة، ويموت طفل كل 10 دقائق لأسباب تتعلق بسوء التغذية، بحسب اليونيسف التي استندت لها سيسون أيضا.
وأعادت نائبة السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، ميشيل سيسون التذكير بتحذير الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في اليمن، وأن 65% من اليمنيين يعانون من نقص الغذاء .
وقالت في تغريدات نشرها حساب الخارجية الأمريكية على تويتر" علينا أن نفزع لحدوث مجاعة في 2017. المجاعة كارثة من صنع الإنسان وبيده حلها ولا يجب أن تعاني أي بلد من المجاعة في عالم به غذاء كافي".
وأكدت أن" منع المجاعات يفرض على جميع الأفراد على الأرض أن يجعلوا من توفير الغذاء والرعاية الصحية والإغاثة أولوية وأن يوقفوا الأعمال العدائية".