كشفت مصادر في وزارة الصحة التي يسيطر عليها الانقلابيون ان اكثر من 300 الف حالة سنوية مصابة بوباء الكوليرا الذي انتشر بشكل مخيف في الآونة الاخيرة.

وقالت المصادر لــ "يمن شباب نت" ان الوباء لم يحظ باهتمام جاد من قبل ما يعرف بحكومة الانقاذ المشكلة من تحالف الانقلابين، مما تسبب في انتشاره بشكل متسارع، مضيفة أنه لولا تدخل منظمة الصحة العالمية واليونسيف بشكل أساسي ودعمها لانهارت البنية الصحية في اليمن.

وعملت اليونيسيف على نشر أكثر من 5607 متطوع من المجتمع المحلي وآلاف من قادة المجتمع للمساهمة في نشر الوعي بوباء الكوليرا والابلاغ عن الحوادث في 9 محافظات يمنية.

وادت سيطرة المليشيات على البلاد الى خلق وضع كارثي القاء بظلاله على حياة اليمنيين خاصة في ظل اعلان حكومة الانقلابين عجزها عن صرف مرتبات الموظفين المتوقفة منذ ستة اشهر حيث ادت الحرب الى اتساع دائرة الفقر وانهيار الخدمات الاساسية.