قال قيادي بالحرس الثوري الإيراني إن بلاده صنعت من الحوثيين قوة جعلتهم يسيطرون على مضيق باب المندب قبل أن تستعيده منهم قوات الشرعية، واصفا حالهم قبل علاقتهم بإيران بـ" شيعة الشوارع".
ووصف هذا القيادي واسمه سعيد قاسمي ويُنظر له كقيادي له دور بالحرب العراقية الإيرانية في مقابلة تلفزيونية مؤخرا، وصف انقلاب الحوثيين عام 2014 وسيطرتهم بعده على باب المندب بالانتصار الكبير.
وفي محاولة منه للتأكيد على أن الحوثيين لم يكونوا شيئا قبل دعمهم من إيران وفي نفس الوقت السخرية منهم، قال قاسمي إن "الحوثيين شيعة شوارع وليسوا متحضرين كشيعة لبنان وحتى ليسوا جميليين كالأوروبيين".
ومضى يتهجم عليهم انطلاقا من رؤية الإيرانيين للعرب بمن في ذلك مواليهم من الشيعة والتي تراهم رعاة إبل وأقل شأنا، قال القيادي الإيراني إن" الشيعة الاقزام اليمنيين الذين يتأزرون بفوطه ويضعون خنجرا على خصورهم والذين اسميهم شيعة الشوارع، كونهم لم يكونوا مثل اللبنانيين وليسوا بمتمكنين ولا متحضرين وحتى ليسوا جميلين وحتى لا يقارعوا الأوربيين".
وبعد تغيّر حالهم بدعمهم استدرك "شيعة الشوارع هؤلاء سيطروا على مضيق باب المندب، إنه لانتصار كبير والكل يعلم هذا".
وواصل "ومن يفهم العسكرية ووضعت أمامه خريطة وقلت له بأن هذه المنطقة سقطت في أيدينا في العام الماضي، سيفهم حجم هذا العمل، هذا النصر لا يقاس بفتح المحمرة من الجيش العراقي ولا عمليه فتح المبين، أنه أكبر".