قال مسؤولان سعوديان، إن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تواصل انتهاك القانون الدولي في اليمن سواء بتجنيد الأطفال أو تنصلها من الاتفاقات التي ترعاها الأمم المتحدة والمتعلقة بجهود السلام.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة بحضور وفد وصفته قناة الحدث التي نشرت التفاصيل بالرفيع وينتمي للتحالف العربي لدعم الشرعية.
وركز المتحدثون في المؤتمر على فيه آخر التطورات في الإجراءات المبذولة في اليمن على المستويين العسكري لاستعادة الشرعية، والإنساني لحماية المدنيين وإغاثتهم، بالإضافة إلى إفشال المليشيات سبع هُدن رعتها الأمم المتحدة.
وقال السفير عبدالله المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المليشيات" تستخدم الأطفال في النزاعات المسلحة" مؤكدا في الوقت ذاته أن بلاده وقوات التحالف" لا تحتجز في الوقت الحاضر أي طفل من الأطفال الذين ضبطوا على جبهة القتال وهم يحملون السلاح".
من جانبه، أشار اللواء مسفر الغانم مدير إدارة التخطيط والعمليات في القوات المشتركة إلى أن" الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف هي إجراءات دقيقة وعالية جداً والحرص الشديد من قيادة التحالف عدم وقوع أي أخطاء من التحالف بإصابة مدنيين، ولكن الطرف الآخر يستخدم الأطفال في ميادين القتال".
وعلى الرغم من الهُدَن المتتالية في اليمن، أكد اللواء الغانم أن ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح ردت على سبع هُدَنٍ بأربعة آلاف وخمسمئة خرق، الأمر الذي يطعن في القانون الدولي ويزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية.