قالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان لها اليوم، إن قواتها نفذت سلسلة من الضربات الجوية، بلغت 20 ضربة، في اليمن ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية المتواجد في اليمن، بمشاركة الحكومة اليمنية وتنسيق مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأن الضربات ستحد من قدرات التنظيم الذي استغل الفراغ الحاصل في البلاد للحصول على ملاذات آمنة والتخطيط لهجماته الإرهابية الخارجية والداخلية.
جاء ذلك ضمن البيان الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وأطلع عليه "يمن شباب نت" على موقع الوزارة باللغة الإنجليزية، وترجمه إلى العربية.
وكان "يمن شباب نت" نشر، في خبر سابق، مقتطفات من البيان نقلا عن شبكة الـ"CNN"، قبل أن يحصل على النص الأصلي من موقع الوزارة. لذلك نعيد هنا نشر ترجمة نص بيان الوزارة كما ورد على موقعها، تفاديا للإلتباس الذي حصل في الخبر السابق.
نص البيان:
قال المتحدث باسم البنتاغون النقيب البحري جيف ديفيس إن القوات الامريكية نفذت سلسلة من الضربات الدقيقة في اليمن ضد تنظيم القاعدة الإرهابي في شبه الجزيرة العربية في وقت مبكر هذا الصباح.
وقال ديفيس في البيان إن أكثر من 20 غارة جوية استهدفت مجموعة من المسلحين والمعدات والبنية التحتية في ثلاث محافظات يمنية هي: أبين، والبيضاء، وشبوة.
وأكد ديفيس أن الضربات نفذت بالشراكة مع الحكومة اليمنية، وتم التنسيق مع الرئيس عبد ربه منصور هادي.
واضاف أن "الحكومة اليمنية شريكا قيما في مكافحة الإرهاب، ونحن ندعم جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال محاربة المنظمات الإرهابية المعروفة مثل [تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية]".
خفض القدرات الإرهابية
تحت هذا العنوان الفرعي نقل بيان البنتاجون عن متحدثه الرسمي القول: إن هذه الضربات ستحط من قدرة الجماعة الإرهابية على تنسيق الهجمات الإرهابية الخارجية، كما أنها سوف تحد من قدرتها على استخدام الأراضي التي استولت عليها من الحكومة الشرعية في اليمن كمساحة آمنة للتخطيط الإرهابي، مضيفا أن اهداف الضربات شملت المسلحين والمعدات والبنية التحتية ونُظم الأسلحة الثقيلة والمواقع القتالية.
وأشار ديفيس إلى أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية استغل الفراغات غير الخاضعة للسلطة في اليمن للتخطيط وتوجيه وتشجيع الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، والقوات الأمريكية ستواصل العمل مع الحكومة اليمنية لإلحاق الهزيمة بالتنظيم وحرمانه من القدرة على العمل في اليمن.
- المصدر: موقع وزارة الدفاع الأمريكية
