كشف صحفي جنوبي عن تفاصيل ما جرى اليوم، في محيط مطار عدن الدولي، وعن حقيقة تعرض عدد من الجنود الجنوبيين للاعتداء من قبل جنود سودانيين، والمشاركين ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لإعادة الشرعية في اليمن.
وأكد الصحفي الجنوبي "ذو يزن مخشف" عدم وجود أي توتر بالمطار، وقال "كل ما في الامر إن الإخوة الإماراتيين اتخذوا قرار بإيقاف العميري، المكنى أبو قحطان عن منصبه، المكلف به في قوة حماية أمن المطار، والتي كانت الامارات نفسها فرضته من قبل، والان اختلفت معه واقالته"
ونفى مخشف في منشور له على صفحته في "الفيسوك" ما نشره بعض الصحفيين والذين وصفهم "بالمتطفلين على الاعلام" بأن قوة سودانية "استولت على احد المواقع في المطار وانها قامت بضرب جنود جنوبيين" ونسبها للمقدم صالح العميري. مؤكدا "أن هذا الكلام وتلك المعلومات غير صحيح البته وسيتحمل نتائجها من اصدرها" حد قولة..
وأكد ذو يزن مخشف، وصول قوة سودانية وصفها "بالمحدودة" الى مطار عدن، مساء أمس الثلاثاء، للمشاركة مع قوة جنوبية معينة في عمل تأمين حركة الملاحة الجوية بالمطار تحت إشراف مباشر من إخواننا الإماراتيين الذين يتولوا قيادة إدارة المطار منذ إعادة تشغيله قبل نحو عام"
وخاطب مخشف الذين يعملون على اشعال الحرائق في عدن بالقول "سيكون مصيره الفشل" مؤكدا أن "أبو قحطان" في المرة الاولى تمرد على قرار اقالته الذي اصدره رئيس الجمهورية واليوم كذلك يتمرد على قرار عزله من القوة الاماراتية"
وتساءل الصحفي الجنوبي في ختام منشوره بالقول "الحكاية أولها وأخرها متى نكون رجال دولة وليس متمردين" في اشارة الى بعض القيادات الجنوبية التي ترفض قرارات الشرعية والتحالف العربي بشأن تطبيع الوضع الأمني في العاصمة المؤقته عدن.
