قالت صحيفة سعودية، اليوم الثلاثاء، أن الطائرات بدون طيار التي أعلنت عنها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، هي طائرات ايرانية، وتم تهريبها الى اليمن على شكل قطع، أثناء انعقاد جولة الحوار في دولة الكويت، وتم تركيبها بخبرات ايرانية.
ووفقا لصحيفة "الوطن" السعودية، فقد كشف مصدر مقرب من حكومة الانقلابيين في صنعاء أن الطائرات بدون طيار التي أعلن الحوثيون امتلاكهم وتصنيعهم لها في معرض خاص أقاموه في صنعاء وحضر افتتاحه رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد، ورئيس حكومة الانقلابيين عبدالعزيز بن حبتور، هي صناعة إيرانية 100%.
وأكدت الصحيفة، أنه تم تهريب هذه الطائرات للحوثيين على شكل قطع في صناديق، وتم تركيبها في اليمن بخبرات إيرانية، ومعامل تركيبها موجودة في الحديدة في مزارع بعضها تابع للمؤسسة الاقتصادية، وبعضها في مزارع منهوبة لرجال أعمال وعسكريين ومشايخ موالين للشرعية.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها، أن هذه الطائرات «أدخلت قطع هذه الطائرات من ميناء الحديدة أثناء انعقاد جولة الحوار في دولة الكويت، حيث كان الحوثيون يستغلون أي مفاوضات أو مشاورات في القيام بتهريب السلاح وغيره".
وأكدت الصحيفة، أن صناعة هذه الطائرات المختلفة الاستعمالات أكبر مما يتشدق به الحوثيون الذين يدعون صناعتهم لها، متسائلا «لماذا لم نسمع بهذه الصناعات من قبل في اليمن؟»، مضيفا «يوجد أكثر من نسخة لهذه الطائرات، بعضها للاستطلاع، وبعضها للرصد والتصوير، وبعضها يحمل صواريخ، وقد بدأت ميليشيا الحوثي باستخدامها في الفترة الأخيرة بجبهة المخا وميدي والحدود، وستشهد الفترة المقبلة عمليات لهذه الطائرة، إن لم يتم تدمير المعامل التي تتواجد فيها.
وبينت أن هذه الطائرات ستهدد الملاحة البحرية، مطالبا بوضع حد للممارسات والتدخلات الإيرانية التي لم تتوقف عند حد معين.
وكانت مليشيا الحوثي قد نظمت معرضا أسمته معرض "الطائرات بدون طيار" وتم افتتاحه من قبل رئيس المجلس السياسي في حكومة الانقلابيين صالح الصماد، ورئيس حكومة الانقلابيين عبد العزيز بن حبتور، وزعمت فيه المليشيا الانقلابية أن هذه الطائرات تمت بصناعة محلية، وذلك في اطار ما اسمته بالرد المناسب على العدوان، في اشارة الى التحالف العربي الذي تقوده السعودية لاعادة الشرعية في اليمن.