قتل وأصيب نحو خمسة عشر مجنداً حوثياً، في حادث مروري بنقيل سمارة شمال مدينة إب، صباح أمس السبت.
ونقل مراسل "يمن شباب نت"عن مصادر مطلعة "أن خمسة مجندين حوثيين وإصابة 9 أخرين، في نقيل سمارة، اثر انقلاب طقم رباعي الدفع كان يقلهم في الطريق المؤدي إلى مديرية عتمة كانت تنوي مليشيات الحوثي دفعهم كتعزيزات".
وقالت المصادر قالت "أن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية قامت باستدراج نحو (17) شخص من أبناء منطقة الجبانة بميرية المشنة،عن طريق عقال حارات وزملاء مدرسة وجرهم كمجندين قسريين دون علم أهلهم، قبل أن يتم نقلهم عبر طقم رباعي الدفع باتجاه مديرية عتمة المحاذية للمحافظة من جهة الشمال الغربي".
وأفادت المصادر "أن معظم المجندين من فئة الطلاب وتتراوح أعمارهم مابين (15 ـ 18 سنة) مؤكدين عدم علم أهلهم بعمليات التجنيد التي تمت بعد عمليات استدراج تكفلت بها عدد من الشخصيات".
وقد حصل موقع "يمن شباب نت" على أسماء خمسة من الأطفال الذين قضوا في حادث انقلاب الطقم اليكم اسماءهم:
1- نصر وازع
2- نجل العبيطري
3- محمد النهمي
4- فكري مرشد
5- صلاح الشديدة
من جهته أصدر التحالف الحقوقي بمحافظة إب بلاغاً رصد فيه الجريمة، وعبر فيه عن تنديده واستنكاره الشديدن للجريمة، محملاً مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية كامل المسؤولية .
وقال التحالف الحقوقي في بيانه الذي حصل "يمن شباب نت " على نسخة منه،" ان قيام جماعة الحوثي وصالح بتجنيد الأطفال يعد جريمة شنعاء وانتهاكا صارخا للقوانين المحلية وتحديد المادة (3/أ،10) من قانون رقم (3 ) لسنة 2001م بشأن خدمة الدفاع الوطني الإلزامية وتعديلا ته وكذلك القوانين المحلية الأخرى، وكذلك للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم تجنيد الاطفال والزج بهم في جبهات القتال" .
نص البيان:
وقف التحالف الحقوقي في محافظة إب على انتهاكات وجرائم حقوق الانسان من قبل سلطات جماعة الحوثي وحزب المؤتمر التابع لصالح بحق الطفولة، وقد تلقى التحالف الحقوقي بلاغاً من أحد اقارب الأطفال الذي تم تجنيدهم وضمهم مؤخرا لصفوف الجماعة ومن ثم أخذهم الي جبهة عتمة للقتال في صفوفهم
وذكر أحد أقارب الأطفال (ب، م، و) أن جماعة الحوثي وصالح وعبر عقال الحارات وزملاء الأطفال ومدراء مدارس ومدرسين تابعين لسلطة الأمر الواقع قاموا بتجنيد أطفال أعمارهم بين( 15- و18عام) وذلك من الجبانة العليا والوسطى التابعة لمديرية المشنة وقد تم تجنيد سبعة عشر طفلاً تم أخذهم خفية من أسرهم.
وأضاف قائلاً : وفي صبيحة يوم 25/2/2017م تم أخذ الأطفال على ظهر سيارة ذات دفع رباعي من مدينة اب وتوجهوا بهم باتجاه مدينة ذمار كتعزيز لأفرادهم بجبهة عتمة ، وعند وصولهم إلي نقيل سماره انقلبت السيارة بهم نظرا لسرعتها الجنونية وتسبب الحادث في وفاة معظم الأطفال الذين كانوا عليها.
واستطرد قائلاً عند وقع خبر مقتل الأطفال على أسرهم كان كالصاعقة وسبب إغماء لأمهاتهم وخيم الحزن والأسئ أسر الضحايا .
وإذ يأسف التحالف الحقوقي في محافظة إب لهذا المصاب الجلل بمقتل الأطفال وبذات الوقت يحمل جماعة الحوثي وصالح المسؤولية الكاملة عن مقتل الأطفال.
ونعبر عن إدانتنا الشديدة لاستمرار جماعة الحوثي وصالح بتجنيد الأطفال والزج بهم إلي جبهات القتال ليعادوا لأسرهم جثث هامدة.
ان قيام جماعة الحوثي وصالح بتجنيد الأطفال يعد جريمة شنعاء و انتهاكا صارخا للقوانين المحلية وتحديد المادة (3/أ،10) من قانون رقم (3 ) لسنة 2001م بشأن خدمة الدفاع الوطني الإلزامية وتعديلا ته وكذلك القوانين المحلية الأخرى ، وكذلك للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم تجنيد الاطفال والزج بهم في جبهات القتال.
ويطالب التحالف الحقوقي بمحافظة اب جماعة الحوثي وصالح بالكف عن تجنيد الاطفال وارسالهم الي جبهات القتال ونحملها كافة المسئولية وندعو جميع المنظمات المحلية والدولية لإدانة تجنيد الأطفال وإقحامهم بالمعارك الدائرة وندعو الوسيط الدولي لليمن إدانة هذه البشاعة والقبح في تجنيد الأطفال