قال سكان في حي السنينة في صنعاء "أن ميلشيات الحوثي وصالح خطفوا أطفال ونقلوهم إلى المناطق الحدودية مع السعودية، وأجبروهم على القتال في الجبهات بالقوة".
ونقل التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق الحريات بلاغاً من أولياء الأمور يشكون فيه تعرض أبنائهم دون السن القانونية لعملية اختطاف وتجنيدهم بشكل إجباري والزج بهم لجبهات الحرب بدون موافقتهم أو حتى علمهم منذ تاريخ 16 فبراير.
وأتهم السكان بحسب البلاغ المدعو "أحمد محمد إسماعيل العواضي" الساكن في حي السنينة، والذي ينتمي لجماعة الحوثيين، حيث يقوم بعمليات الاختطاف والتجنيد الإجباري لأطفالهم وإرسالهم لجبهات القتال بالحدود اليمنية.
ويعد العواضي والمشهور بـ"أبو علي" أحد متعهدي عمليات التجنيد للأطفال لصالح الحوثيين، وهو يسكن جوار حمام دبا، وتم الإبلاغ عنه لسلطات الحوثيين في صنعاء دون جدوى، وفقا للبلاغ.
وذكر البلاغ أسماء الأطفال المختطفين والذين هم "أسامة أحمد العوامي، وأمير محمود سنان، وحاتم يحيى العوامي، وعبد الله محمد بادي".
وتواصل أولياء الأمور مع ما يعرف بمشرف الحوثيين بمنطقة السنينة "مطهر الحوثي" وأفادهم بأن المدعو "العواضي" لا يتبع أحد وهو يعمل بمفرده ويقوم بتجميع الأطفال وإرسالهم إلى جبهة نجران للقتال مباشرة.
وأدان تحالف حقوق الإنسان تجنيد الأطفال باليمن والزج بهم للحرب معتبراً ذلك جريمة توجب الملاحقة والمتابعة الدولية للمتورطين بذلك واعتبارهم مجرمي حرب.
وأضاف التحالف الذي مقره في فرنسا "أنه تلقى العديد من التقارير والبلاغات والشكاوى تفيد بقيام جماعة الحوثيين وأطراف أخرى بعملية تجنيد الأطفال وصغار السن".
وتعمد ميلشيات الحوثي وصالح على تجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال منذ بدء الحرب في مارس من العام 2015، واتهمت تقارير لمنظمات دولية الحوثيون في أكثر من تقرير مواصلتها تجنيد الأطفال.