أطلق عدد من النشطاء الصحفيون والحقوقيون مساء أمس الثلاثاء حملة إلكترونية للتضامن مع أبناء سكان بلدة "الوافي" بمديرية جبل حبشي غربي محافظة تعز، الذين يتعرضون لجرائم حصار وتهجير من قبل المليشيات الانقلابية.
وكانت المليشيا الانقلابية قد أحكمت حصارها على جميع منافذ بلاد الوافي منذ شهرين. ومطلع هذا الأسبوع قامت باقتحام القرية وقصفها بالأسلحة الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى تهجير أكثر من 3000 مواطن من سكان البلدة، فيما شرعت الميليشيات بتفجير عدد من منازل المواطنين، حيث أفادت المعلومات أنها فجرت ستة منازل بشكل كلي وخمسة أخرى بشكل جزئي بالإضافة إلى جرائم القتل والقنص والإعدامات بحق المدنيين.
أقرأ أيضا: مليشيات الحوثي وصالح تحاصر “عشر قُرى” في بلاد الوافي بتعز
وبدأت التظاهرة الإلكترونية التي حملت وسم (#حصار_بلاد_الوافي) في تمام الثامنة من مساء الثلاثاء؛ وسط تفاعل إعلامي وشعبي واسع، أبدى فيه نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي داخليا وخارجيا تضامنهم مع أبناء بلدة الوافي المحاصرين والمهجرين والنازحين.
وتهدف الحملة الإلكترونية، طبقا للقائمين عليها، إلى إظهار الصورة الإنسانية الحقيقة المؤلمة وحجم الكارثة والمعاناة التي يتعرض لها الأهالي جراء الحصار المُطبق والتهجير من قبل المليشيات.
كما تهدف أيضا إلى خلق حراك مجتمعي داخلي وخارجي من شأنه الضغط على المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية للقيام بواجبها الإنساني.
"يمن شباب نت" أختار أكثر الصور انتشارا في الحملة الألكترونية لإعادة نشرها هنا: