شدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي على أهمية البناء المؤسسي والنوعي للمؤسسة العسكرية، موجهاً بسسرعة تدشين العمل في الكلية العسكرية والشرطة واستقبال المؤهلين من حملة الشهادات الجامعية.
كما وجه الرئيس هادي خلال اجتماع اليوم الثلاثاء، بعدد من القيادات العسكرية والأمنية، بإعادة تأهيل المستجدين من مختلف الوحدات في معسكري العند التدريبي وراس عباس، ومن ثم إعادة توزيعهم ودمجهم على مختلف الوحدات بصورة علمية تعكس وحدة اللحمة والولاء الوطني.
وشهدت الفترة الماضية، تأسيس وحدات أمنية وعسكرية، ذات طابع مناطقي في المحافظات الجنوبية، خصوصاً عدن وحضرموت.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية، وجه هادي دائرة الاشغال العسكرية بالإسراع في تأهيل وتجهيز عدداً من المعسكرات لاستيعاب وتأهيل المقاتلين وقيام دائرة الإمداد والتموين العسكري والمؤسسة الاقتصادية بتجهيز كافة الاحتياجات والمستلزمات للوحدات من الغذاء والمهمات والمحروقات وغيرها بعيدا عن الارتجالية لخلق حالة من الانضباط والضبط والربط العسكري.
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عربو قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن والقيادات العملياتية والقوى البشرية والمالية والانشائية والتموينية وغيرها.
واستعرض هادي صورة موجزة لمجمل الاوضاع التي تمر بها البلد والصعوبات والتحديات الراهنة والعمل على تجاوزها بوحدة الصف ومنهجية المؤسسة العسكرية كصمام امان لحاضر البلاد ومستقبله.
وقال "إن الروح والتضحيات التي قدمها الجميع جيشاً ومقاومة في دحر القوى الانقلابية وملاحقتها اليوم، إلى أوكارها جدير بالعبور بمجتمعنا وشعبنا إلى آفاق الوئام والسلام والاستقرار والبناء الذي يستحقه".
وتناول الاجتماع سير عملية صرف المعاشات والخطوات التي قطعت في هذا الاطار من قبل اللجان الميدانية المختلفة لإيجاد قاعدة بيانات يستند إليها وتصويب وتصحيح المخالفات والأخطاء تباعا مع سرعة صرف المستحقات اللاحقة لمعاشات المقاتلين في مختلف الوحدات العسكرية والأمنية.
