قال قائد عسكري يمني، "إن الجيش لديه خطط وأهداف في المناطق الساحلية ولن يتراجع عن تحقيقها".
وأشار قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء ركن فضل حسن، إلى أن من بين تلك الأهداف، وقف الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون، وتأمين حرية الملاحة الدولية واستعادة مؤسسات الدولة.
وأكد في تصريح لصحيفة "عكاظ"، أن حماية المدنيين تتصدر أولويات العمليات العسكرية للجيش الوطني والمقاومة في الساحل الغربي لليمن.
ودعا حسن، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لزيارة المخا والاطلاع عن كثب على الرعاية التي يحظى بها المدنيون في مدينة المخا من قبل الجيش الوطني.
وقال حسن: «إن الجيش الوطني لم ينفذ أي عملية عسكرية في المخا قبل تأمين مناطق لإجلاء المدنيين»، لافتا إلى أن الجيش لديه توجيهات صريحة بإنقاذ الأبرياء وتخفيف معاناتهم بكل الوسائل المتاحة وعدم تعريضهم لأي مخاطر.
وأفاد بأن العديد من المناطق التي سيطرت عليها المقاومة في الوازعية تتعرض لقصف عشوائي مستمر من الميليشيات الانقلابية.
وكانت الحكومة اليمنية، أكدت الجمعة، في بيان لها، أن تحركات قوات مدعومة بالتحالف في مناطق الساحل الغربي التي يسيطر عليها الانقلابيون، يأتي في إطار حرص الحكومة الشرعية على إنهاء تلك المعاناة وحماية المواطنين من انتهاكات الحوثي- صالح التي لا تحترم اي مواثيق او قوانين دولية، وأن ذلك من صميم عمل وواجبات الحكومة كونها المسؤولة عن حماية مواطنيها.
وأشارت في بيان لها إلى أن المواطنين يعانون من القمع والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من قبل القوات التابعة للحوثي- صالح بما في ذلك الاعتقالات والإخفاء القسري والتجنيد الإجباري للشباب والأطفال والقتل خارج إطار القانون والحرمان من المساعدات وتفجير منازل المواطنين.
وذّكرت المنظمات الدولية بممارسات الحوثي صالح فيما يتعلق بالمساعدات الانسانية والتي تأتي عن طريق ميناء الحديدة حيث تقوم قيادات الانقلاب ببيع تلك المساعدات وخاصة المشتقات النفطية والمواد الغذائية في السوق السوداء للحصول على أموال تساعدهم في استمرار تمويل عملياتهم العسكرية بينما تعاني محافظة الحديدة والتي يأتي عبر مينائها الكثير من المساعدات من المجاعة.
