أعلنت قيادة المقاومة الشعبية في مديرية عتمة - محافظة ذمار، جنوب صنعاء، مساء اليوم الأربعاء، أن مديرية عتمة منطقة مواجهات عسكرية مع مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح.
جاء ذلك بعد يومين من تجدد المواجهات بشكل عنيف بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي-صالح الانقلابية بمديرية عتمة، بعد هدوء استمر لأشهر في المديرية التي حاولت الميليشيات فرض سيطرتها الكاملة عليها بالقوة خلال الفترة الماضية.
وقال قائد مقاومة عتمة الشيخ "عبدالوهاب معوضة" في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن مديرية عتمة بكامل مساحتها، بالإضافة إلى مداخلها، منطقة مواجهات عسكرية، بعد قدوم المليشيات الانقلابية إلى المنطقة.
ودعا قائد المقاومة الشعبية كافة أبناء المديرية والمديريات المجاورة إلى التصدي لاعتداء المليشيات الانقلابية بكل الوسائل المتاحة.
ومنذ تجدد المواجهات قبل يومين، تشهد المديرية الريفية التابعة إداريا لمحافظة ذمار جنوب محافظة صنعاء، اشتباكات متقطعة بين الحين والأخر. فيما أكدت مصادر محلية لـــ "يمن شباب نت" إن مليشيات الحوثي وصالح كثفت من قصفها العشوائي بالدبابات والمدفعية الثقيلة منازل المواطنين في منطقة حلفان غربي مديرية عتمة.
يأتي ذلك في حين أشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح المتمردة، ما زالت تواصل إرسال تعزيزاتها العسكرية، بينها أسلحة ثقيلة، صوب المديرية الواقعة غرب محافظة ذمار التي تحكمها وتسيطر عليها الميليشيات منذ وقت مبكر.
وتجاوبا مع هذه التطورات الملفتة، أصدر مجلس مقاومة ذمار بيانا أكد فيه أنه لن يظل مكتوف الأيدي بعد هجوم الحوثيين على مديرية عتمة. وحذر من أن الرد "سيكون حاسما ومزلزلا، وأن وقت اجتثاث جذور المليشيات وتطهير المحافظة من براثنهم قد حان"