أصدر المجلس الأعلى للتنسيق بين نقابات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية بلاغا صحفيا حمل فيه جماعة الحوثي وصالح مسؤولية حماية أمن وحياة جميع أعضائه ومنتسبيه.
وقال المجلس التنسيقي في بلاغ صدر اليوم، أن ما تسمى "حكومة الانقاذ" تتحمل مسؤولية حماية أمن وحياة جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية الحكومية.
وأدان المجلس التنسيقي وبأشد العبارات "محاولة اغتيال الدكتور علي البريهي عميد كلية الإعلام سابقا، وكذلك ما تعرض له أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية والألسن بجامعة عمران من تهديد وتخوين ووعيد من قبل نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا وعميد الكلية في مساعيهما المتكررة لإجبار أساتذة الكلية على كسر الإضراب".
وحذر المجلس التنسيقي " القيادات الجامعية من ممارسة سياسة التخوين والتهديد والترهيب وخلق حالة من التمييز والإقصاء التي تضر بالعملية التعليمية وبالمؤسسة الأكاديمية برمتها، وتخرجها عن دورها الحقيقي".
واكد المجلس الأعلى " أنه يحتفظ بالوثائق والرسائل والمنشورات المتضمنة عبارات التهديد والترهيب والوعيد لأعضائه؛ لعرضها على الجهات القانونية".
وكان الدكتور على البريهي أستاذ الإعلام بجامعة صنعاء قد نجا من محاولة اغتيال قبل أمس وسط العاصمة صنعاء حيث أعترضه مسلحون قاموا بإطلاق وابل من الرصاص عليه وهو يقود سيارته.
وتعرض أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية لعدد من الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة على خلفية إضرابهم الشامل والمفتوح الذي أعلنه المجلس التنسيقي في 7 يناير 2017م، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة منذ أكثر من خمسة أشهر، وشل العملية التعليمية بالكامل في جامعات (صنعاء، تعز، ذمار، عمران، الحديدة).