تحل الذكرى السادسة للثورة الشبابية الشعبية السلمية هذا العام وسط إحداث ومستجدات جديدة تشهدها الساحة اليمنية في مسار الكفاح مسلح في رفض مشروع الانقلاب والذي كانت بدايته سلمياً قبل أن يتحول إجباريا.
ومن النضال السلمي في الساحات إلى متارس الجيش و المقاومة تجد الضالع حاضرة في رفض حكم العائلة والسلالة حيث يشارك أبناءها في مختلف الميادين والساحات."يمن شباب نت" استطلع أراء نخبه من شباب فبراير بالمحافظة بمناسبة الذكرى السادسة للثورة الشبابية الشعبية السلمية.
المقاومة امتداد لفبراير
يقول الناشط الشبابي همدان الحقب "من شرارة فبراير حتى شرارة البارود بد الشعب اليمني نضاله استكمالا لثورتي سبتمبر وأكتوبر في رفض الإماميين ومشروع تبعية اليمن للمشروع الفارسي ".
وأضاف الحقب في حديث لـ"يمن شباب نت" أن المقاومة جاءت في سياق ثورة فبراير التي تصدت للانقلاب العسكري بالمقاومة المسلحة، فالمقاومة هي فبراير بوجهها العسكري والذي لم يكن طيلة فترة الثورة السلمية خيارا مطروح ضمن وسائل نضال الثورة.
وأشار "أن الانقلاب هو من جر ثورة الشباب السلمية للكفاح المسلح مرغمة للدفاع عن انجازاتها وأهدافها التي هددها تحالف الحرب وجودياً وكادت ان تغرب كل التضحيات لولا تصدي فبراير له بقوة السلاح الذي حقق انتصارات مبهرة تحرر على إثرها ثلثي اليمن".
وأوضح الحقب "أنه ورغم من ميل كفة التسليح والإمكانات لصالح الانقلاب بالحرب إلا أن المقاومة انتصرت بإيمان المقاومون بأهداف ثورة فبراير وعدالة قضيتها فالمقاومة محطة من محطات كفاح فبراير ونضالاتها".
القضية الجنوبية و ثورة فبراير
تعد القضية الجنوبية من القضايا الوطنية عدالة رفعت الثورة الشبابية مظلومية القضية الجنوبية في كل الساحات والميادين شددت على ضرره الاعتراف بها والشروع العادل في حلها.
وفي هذا السياق قال علي الأسمر رئيس اللجنة الإعلامية بإتحاد شباب الضالع بالثورة "أن جموع اليمنيين حينما هبت للثورة وتكاتفت سواعدهم في فبراير واليوم المقاومة في مواجهة أظهرت تقارباً شعبي سيهم في حل كل المخاوف والأطروحات".
وأشار في حديث لـ "يمن شباب نت" أن هناك وتوجهاً عاماً شعبيا في رسم وبناء دوله النظام والقانون على أساس التوزيع العادل للسلطة والثروة حسب مخرجات الحوار الوطني تضحيات ونضال بدائها الحراك السلمي وثورة فبراير".
من جانبه قال الباحث سعيد الرقيمي "رغم العوائق والتحديات التي واجهت ثوره فبراير حينها إلا أنها كشفت وجهه الانقلاب كونهم سبب كل القضايا بالساحة وفي مقدمتها القضية الجنوبية".
وأضاف في حديث لـ "يمن شباب نت" أن الأداء المميز لشباب الثورة زاد من مستوى تأثيرها وحضورها الاجتماعي والجغرافي .
المرأة نضال مستمر
وفي كل نضال ثوري وبطولي تزاحم المرأة شقيقها الرجل في رسم ملامح المستقبل .دور وحضور للمرأة قدمت فيه تضحيات باهضة في الثورة والمقاومة كما تقول "سوريه عبدالله" احد نساء ثورة فبراير بالضالع .
ومن السلمية في فبراير 2011 الى المقاومة المسلحة اليوم في وجه الانقلاب يبقى النضال في طريقه حاضر لم يتبدد وان تعددت فيه الوسائل الإ ان رفض الكهنوت وبناء الدولة هو شعار السلمية والمقاومة.