قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، "إن شباب ثورة الحادي عشر فبراير 2011، رفعوا الكرت الأحمر في وجه مشروع احتكار الثروة والسلطة, بعد أن رأوا بوادر تطل عليهم في محاولة للانقلاب على ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة وإفراغ النظام الجمهوري من محتواه".
وأشار في كلمة نشرها موقع "الصحوة نت" الناطق باسم التجمع اليمني للإصلاح، بمناسبة حلول الذكرى السادسة لثورة الحادي عشر من فبراير 2011، إلى أن ثورة فبراير، شهدت ميلاداً جديداً لليمن، وشكلت محطةً لإحياء مبادئ وأهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر اللتين قامتا لإخراج اليمن من سراديب الكهنوت والجهل والتخلف.
وأكد اليدومي، أن حزبه سيظل وفياً لدماء الشهداء الذين ارتقوا في معركة استعادة الشرعية ومواجهة الانقلاب وسنكمل معاً المشوار, لخوض هذه المعركة حتى دحر الانقلاب واستعادة الدولة.
وقال "نجدد العهد بأن دماء شهداء الثورة الابرار سوف تظل ديناً في اعناقنا لا نحيد عن الاهداف التي ضحوا بحياتهم من أجلها".
وأوضح انه في مثل هذا اليوم أعلن الجميع بصوت مدوٍ أن عجلة التغيير انطلقت إلى الأمام, وأنهُ لا يمكن لقوةٍ أن توقفها عن الحركة أو العودة الى الوراء، ووقف العالم كله ينظر بإعجاب ودهشة إلى الصورة الحضارية التي رسمها الشعب اليمني
وخطاب اليدومي، الذين يحملون ثورة فبراير، ما آلت إليه الأوضاع، "نؤكد أن هذه الثورة العظيمة كانت بمثابة تدخل جراحي لقطع الطريق على هذه التحالفات المشبوهة، التي كانت تحاك سراً بين نظام صالح والسلالة, للانقلاب على النظام الجمهوري
وأضاف "ثورة 11 فبراير فتحت الباب أمام كل من يشتكي المظلومية, على مستوى اليمن شمالا وجنوباً وشرقاً وغرباً ووضعت اليمن على الطريق المؤدي الى آفاق التنمية والاستقرار والتوافق والشراكة.
وذكر أن "التحالف العصبوي السلالي غاظه ما أنجزته الثورة السلمية من مكاسب حين تجاوزت البلاد الحرب الأهلية، فاتجهوا نحو الانقلاب على السلطة الشرعية وعلى مخرجات الحوار الوطني".
وأشار إلى أن شباب فبراير اضطر أمام الحرب المفروضة عليهم، للخروج مساندين للشرعية لحراسة أحلامهم والذود عن بلادهم ليروون ثرى اليمن بدمائهم الطاهرة
ولفت إلى أن "دول الخليج وقفت في ???? إلى جانب حلم اليمنيين في التغيير، وها هم اليوم بعد إعلان عاصفة الحزم وإعادة الامل, يقفون مع إخوانهم اليمنيين مرة أخرى".
وقال" إخواننا في التحالف العربي بقيادة السعودية و الإمارات يبذلون أرواحهم ودماءهم رخيصة لتحرير اليمن من قبضة الانقلابين واستعادة الدولة المخطوفة وإعمار اليمن الجديد.
وجدد اليدومي شكره للتحالف العربي لما يبذله في سبيل استعادة الدولة وبناء يمن اتحادي ينعم بالاستقرار والرخاء ليكون سنداً وعوناً لأشقائه في الخليج والمنطقة العربية مستقبلاً.