كشف مسؤول يمني عن خطة لتأمين ميناء المخا الاستراتيجي وبقية الموانئ التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية? إضافة إلى خطط استراتيجية لإنعاشها? وذلك عقب
تطهير ميناء المخا? أمس? بشكل كامل من ميليشيات الحوثي وصالح? وذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته الميليشيات الحوثية? الأسبوع الماضي? بواسطة انتحاريين يبحرون بقوارب واستهدف الفرقاطة السعودية.
وقال الشيخ ناصر شُريف? نائب وزير النقل لـ«الشرق الأوسط» إن من أولوياتهم «المهمة والعاجلة بوزارة النقل إعداده خطة لتأمين كافة الموانئ التي تسيطر عليها حكومة الشرعية? بالتعاون مع قوات الجيش والداخلية والأجهزة الأمنية? بالاستفادة من خبرات بعض دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة في أنظمة الأمن والسلامة وتأمين الموانئ والمطارات بأنظمة حديثة ومتطورة».
واعتبر نائب وزير النقل استعادة مدينة المخا ومينائها التاريخي بأنه «يمثل انتصارات متعددة في وقت واحد? فالمعركة التي دارت هناك كانت ناجحة في تجنيب المدينة وساكنيها ويلات الحرب وتجنيب الميناء الأضرار التي قد تحدث في حال كانت اندلعت معارك غير مسؤولة».
وأضاف شُريف: «بالنسبة لنا في وزارة النقل? فقد ظللنا نراقب عملية سير المعركة خشية أن يتعرض المدنيون والميناء لخطر ونيران الانقلابيين الذين لا يتورعون عن ارتكاب أي حماقات? لكن المدينة تحررت والميناء أصبح خاليا من أي وجود للقوات الانقلابية.
وأردف: «صحيح لا يزال هناك ألغام? لأن الميليشيات زرعتها بكثافة في كل مكان حيوي تحل فيه? لكن هذا التحدي أصبح ملقى على عاتق فرق نزع الألغام? وهي تقوم بعمل رائع? وخلال أيام سيكون الميناء جاهزا لعودة العمل فيه».
وقال إن ميناء المخا «ورغم أهميته ظل مهملا طوال عقود ومجرد منصة للتهريب? تهريب السلاح على وجه الخصوص? وباستعادته تكون الميليشيات قد فقدت منفذا آخر للسلاح المهرب? وهذا انتصار آخر يشكر عليه رجال قوات الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية وأيضا قوات التحالف العربي المشاركة في عملية الرمح الذهبي».
واعتبر شُريف أن «منع دخول أسلحة جديدة إلى الميليشيات? يعني أن فرص الانقلابيين في إطالة أمد الحرب تقل. أما عودة الميناء إلى العمل وتطويره? وهو الأمر الذي تنوي وزارة النقل أن تضعه على قائمة أولوياتها? فهو انتصار آخر على طريق استعادة كامل الدولة اليمنية واستعادة عملية التنمية».
نقلا عن الشرق الأوسط