قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن العملية النوعية التي قامت بها قوات خاصة أمريكية في اليمن نهاية الشهر الماضي، لم تكن تستهدف زعيم ما يعرف بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قاسم الريمي.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2017، نفذت قوات الاستخبارات البحرية الأمريكية المعروفة باسم "نيفي سيل" مداهمة عسكرية ضد معسكر لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في منطقة القيفة بمحافظة البيضاء باليمن.
وردا على سؤال صحفي حول إذا ما كانت العملية التي نفذتها القوات الأمريكية استهدفت الريمي، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر: "على الإطلاق، لم يكن هو".
وأضاف، في الموجز الصحفي للبيت الأبيض من واشنطن، بحسب وكالة الأناضول التركية، أن "الهدف من المباغتة كان جمع المعلومات الاستخبارية، وهذا هو ما استلمناه وحصلنا عليه، ولهذا فنحن نعتبرها ناجحة".
وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية قد نقلت، الاثنين، عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية - لم تسمه- أن الريمي كان مستهدفاً بالعملية التي وقعت نهاية الشهر الماضي، وهو ما أنكره البيت الأبيض.
وأعلن الريمي، قبل ساعات في تسجيل مرئي منسوب له، أن "الأحمق الجديد (ترامب) في البيت الأبيض قد تلقى صفعة على وجهه".
وادعى أن العملية قد كبدت الأمريكيين عدداً من القتلى والجرحى، وهو ما ناقض التصريحات الرسمية للبيت الأبيض الذي أعلن مقتل جندي الاستخبارات الأمريكية "ويليام اوينز" وجرح 3 من رفاقه بالإضافة إلى مقتل 25 شخصاً من بينهم ابنة زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية السابق أنور العولقي. -