ظهر مرض جلدي غريب ومخيف وسط مدينة ميفعة، شرقي محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقال "عبدالخالق لمدح"، مدير عام مكتب الصحة بمديرية ميفعة "إن المرض الغريب ظهر في عامي (78 ، 84م) ولكن دون أن ينتبه الأهالي إلى المرض، ثم عاد مرة أخرى منذ ست سنوات".
وكشف "لمدح"، في حديث لـ"يمن شباب نت"، أن هناك ست حالات مصابة بالمرض حاليا وهي من أسرتين متقاربتين.
وأوضح مدير مكتب الصحة أن الشمس تؤثر على المصاب بشكل سريع، ويؤدي المرض إلى عمى المصاب، حيث وان المصابين كفيفين (فقدوا بصرهم).
وقال إن "وفيات الإصابات غالبا ما تكون ما بين سن 14-16 سنه، نتيجة مضاعفات المرض وتحوله الى نوع سرطاني وسرعة تأثر المصابين من أشعة الشمس.
ونوه "لمدح" إلى أن الفريق الطبي "نصح المصابين بعدم التعرض لأشعة الشمس وإيقاف الإنجاب".
وأكد المدير أن مكتب الصحة بالمديرية كان قد خاطب مكتب الصحة بالمحافظة وأن وفدا طبيا نزل يوم أمس بتوجيهات من الوزارة، مكون من طبيب جلد وطبيب عام.
وأضاف: أوضح الوفد الطبي الذي عاين المصابين أن أسباب المرض "وراثية، وهي ناتجة عن زواج الأقارب وليس معدي". وعليه يؤكد الأطباء أن هذا المرض لا يوجد له علاج حتى الأن.
وطالب مدير مكتب الصحة بالمديرية "عبدالخالق لمدح"، عبر "يمن شباب نت"، الحكومة والمنظمات الصحية إلى التعاون مع المكتب ومحاولة عمل شيء يمكن أن يواسي ويخفف عن الأسر المصابة بهذا المرض والالتفات إليهم بنظرة إنسانية وتقديم المساعدات الاغاثية والإيوائية والعينية والغذائية نتيجة للظروف الصعبة التي تعيشها هذه الأسر.