قال شباب ثورة 11 فبراير المجيده في محافظة الضالع جنوب اليمن أن ثورة فبراير التي إنطلقت في 2011 يجب أن تتوقف حتى تحقيق جميع أهدافها والإنتصار لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وفي بلاخ صحفي صادر عن شباب ثوار الضالع جبهة مريس حصل "يمن شباب نت" على نسخه منه، اكدو أن التحول من المسار النضالي والسياسي الى المقاومه في مسار الثورة هو حماية للشرعية والحوار الذين صنعتهما الثورة.
واشار البلاغ، أن العالم اليوم ومحيطنا العربي والأقليمي اصبح اكثر قناعه بالثورة ومشروعها النبيل ؛بعد تكشفت وجوه الأمامه في طرفي الحوثي والمخلوع.
نص البلاغ
ست سنوات مرت، على بداية تاريخ اليمن الحديث، حيث انطلاقة ثورة ?? فبراير المجيدة، منذ هتف اليمانيون : ( الشعب يريد اسقاط النظام ) وخرجوا بالملايين لإسقاط نظام جعل اليمن في ذيل قافلة العالم، وظل حريصاً على أن يكون امتداداً لحقبة الإمامة المظلمة من تاريخ شعبنا اليمني العظيم، الذي كان موئلاً لعدد من أبرز حضارات الإنسانية.
تأتي الذكرى السادسة لثورة فبراير اليوم وهي لا تزال مستمرة هادرة. إننا اليوم إذ نحتفل بالذكرى السادسة لثورتنا العظيمة، لا نقف للذكرى والتباهي، بل تأتي المناسبة التي تذكرنا بأن سهامنا التي اطلقناها في ذلك التاريخ المجيد يجب أن تستمر حتى الوصول لمبتغاها ونحقق أحلامنا وأهدافنا التي لا زالت في الانتظار، وتستحثنا لنواصل المسير، حتى استكمال أهدافها والانتصار لأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين.
يا جماهير فبراير الأحرار .. يا أبناء شعبنا اليمني العظيم : تأتي الذكرى السادسة لثورة فبراير لتعيدكم الى الواجهة وتذكركم بمسئولياتكم وسيصلكم صوتها الى حيث انتم في ساحات العمل النضالي السياسي والاعلامي والى خنادق و ميادين المقاومة أو في صفوف القوات المسلحة اليمنية، تدافعون بدمائكم وأصواتكم ونضالكم عن وطنكم وعن الشرعية التي صنعتموها في 2011م ومنحتموها ثقتكم في 2012م.
إن شعبنا اليمني العظيم الذي وثق بنداءاتكم في فبراير2011م وخرجت الملايين إلى الساحات ملبية دعوتكم وملتفا حول مطالبكم العادلة التي لامست قلوبهم وعقولهم، ووضع هذا الشعب حياته ومستقبله بين أيديكم، ينتظر منكم اليوم استكمال المسير نحو النصر الكامل وتجاوز العراقيل، ويجب أن ندرك أن التاريخ سيحاسبنا إن لم نحسن النهايات كما أحسنا البدايات.
أيها الشعب اليمني الكريم .. يا جماهير ثورتنا الباسلة: إن العالم اليوم وأنتم تحتفلون بالذكرى السادسة لثورتكم المجيدة غدا أكثر قناعة بمشروعية ثورتكم وعدالة مطالبكم التي خرجتم لأجلها سلمياً وتناضلون لأجلها اليوم بالسلاح، وأصبح محيطكم العربي والمجتمع الدولي وبعد انكشاف الزيف الذي لبسه نظام المخلوع صالح والقناعات التي ارتداها أو حاول تسويقها عنكم، أصبح مؤمناً أن ثورتكم لم تكن فقط ضرورة لمستقبل اليمن وكرامته وأمنه، بل كانت ضرورة للحفاظ على الأمن والسلام الوطني والإقليمي بعد أن اسقطت ثورتكم نظاما بائساً، أصبح بقاءه، أو فلوله، تهديداً للأمن الاقليمي والسلم الدولي عامة، وما تحالفاته المشبوهة مع جهات تتربص باليمن وعمقها العربي والإقليمي وتهدد المنطقة إلا دليل على صوابية انتفاضتكم الباسلة ضده وحافزاً لاستمراركم واستحقاقكم دعم أشقاءكم العرب وكل الحريصين على أمن واستقرار المنطقة.
أيها الثوار الأحرار: إنه لمن حسن حظكم وطالع ثورتكم أن تأتي ذكرى ثورتكم وقد تمايزت صفوفها وخرج من بينها المتسلقون والراكبون لها من فلول الإمامة الذين لا يؤمنون بشعبكم ولا يصدقون معه عهداً أو وعداً، فأنتم اليوم في مهمة إسقاط بقايا النظام المدمرّ الذي اجتاح شعبنا لقرون، سواءً عبر أدعياء الإمامة الجدد أو وكيلهم المخلوع الذي خرجتم ضده في فبراير 2011م.
يا جماهير فبراير الأبطال في المدن والجبهات والميادين: إننا إذ تمر علينا هذه الذكرى العظيمة ومن مدينة مأرب المقاومة والنضال والتاريخ، لندعو كل القوى السياسية والتكتلات الشبابية والمكونات للإحتفال بها ومنحها الزخم الذي يليق بها من خلال الفعاليات التي تعزز لدى أبناء شعبنا النضال والصمود الذي يحقق النصر الكبير ويوصلنا نحو كل الأحلام والتطلعات التي ناضل من أجلها اليمنيون، مذكرين بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بإعتبار المناسبة عيداً وطنياً يستحق الإحتفال به كما يليق. التحية للأبطال الميامين الذين يصنعون النصر في جبال وسهول اليمن, وللصامدين في القرى والمدن ومواقع القتال والفداء وفي السجون والمعتقلات والمنافي.
المجد والخلود للشهداء الأحرار, الشفاء للجرحى, الحرية للأسرى.
وإنها لثورة حتى النصر.. بإذن الله. صادر عن : شباب ثورة ?? فبراير المجيدة مريس - الضالع.