طالب الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، برفع حظر سفر اليمنيين ممن يحملون الجنسية الامريكية ومن تربطهم مصالح تجارية وعلاقات اجتماعية ودارسين في الولايات المتحدة .
وكانت إدارة ترامب أقرت حظر دخول مواطني سبع دول هي اليمن والسودان والصومال وليبيا والعراق وسوريا وإيران وبررت قرارها بأن هذه الدول مثيرة للقلق، وهو ما لاقى تنديدا في أمريكا وخارجها ووصفته منظمات حقوقية بغير الدستوري.
وأكد الرئيس خلال استقباله السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، أن اليمن يعاني من الإرهاب مثل بقية الدول وتبذل قصار جهدها لمواجهة التطرف حتى القضاء عليه.
وفيما يتعلق بجهود السلام، قال الرئيس إن لا سلام الا وفق المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الذي توافقت عليها كافة شرائح المجتمع والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأشار الى خطورة تحويل الميليشيا الانقلابية لميناء الحديدة الى ثكنة عسكرية لتهديد الملاحة الدولية والتي كان اخرها استهداف الفرقاطة السعودية وقبل ذلك الإماراتية والأمريكية.
وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة الوقوف الدولي الحازم في وجه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وارغامها على قبول السلام والانسحاب من مؤسسات الدولة وتسليم السلاح .
وعبر عن تطلع اليمن لدور امريكي أكثر حزما تجاه صلف الميليشيا الانقلابية المدعومة من ايران لزعزعة الاستقرار في اليمن واستهداف دول الجوار.
من جانبه جدد السفير الأمريكي موقف بلاده المساند للشرعية في اليمن ممثلة بالرئيس وأشاد بالنجاحات التي حققتها الحكومة الشرعية حتى الان في صرف مرتبات الموظفين والتحرك الجاد للحد من الانهيار الاقتصادي وتوفير الخدمات للمواطنين.
كما نوه بالانتصارات التي حققها الجيش الوطني في عدد من الجبهات، مؤكدا دعم الولايات المتحدة للشرعية وإدانة التدخلات الإيرانية في اليمن وزعزعة الملاحة الدولية من خلال استهدف الميليشيا للسفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.