ناقش الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، اليوم السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد ال جابر، المستجدات على الساحة اليمنية و ما يتصل بالجوانب الميدانية وتداعيات استغلال الميليشيا الانقلابية لميناء الحديدة وتحويله الى ثكنة عسكريه لاستهداف الملاحة الدولية،والتي كان أخرها استهداف الفرقاطة السعودية وقبلها الاماراتية والأمريكية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئي هادي بالبعامصة السعودية الرياض السفير آل جابر، الذي الرئيس بالانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش الوطني في باب المندب والمخا وميدي والبقع وعلب والجوف وغيرها بدعم واسناد من طيران التحالف العربي.
وتطرق هادي إلى النجاحات التي حققتها الحكومة اليمنية على صعيد تطبيع الاوضاع واستتباب الامن في المناطق المحررة .
و حمل الرئيس إلى السفير السعودي نقل تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن نايف بن وولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان .
وثمن دور ومكانة المملكة العربية السعودية ومواقفها الصادقة تجاه اليمن في مختلف المواقف والتي تجسد عمق العلاقات الأخوية ووحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
كما تطرق اللقاء بحسب وكالة سبأ الرسمية، إلى أعمال السمسرة والابتزاز التي تقوم بها الميليشيا في المتاجرة بقوت الشعب اليمني عبر ميناء الحديدة من خلال المساومات وتأخير إفراغ السفن وإيهام العامة بأن قوات التحالف والحكومة الشرعية هي من تسعى لذلك إلا أن معطيات الواقع تؤكد مدى التدخل والدعم الايراني لتلك الجماعات الانقلابيه من خلال تزويدهم بطائرات دون طيار وصواريخ موجهه وزراعة الألغام لحصد الأبرياء وغيرها من الأعمال التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة.
من جهته أكد السفير السعودي دعم بلاده للشرعية في اليمن ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية وصولا لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والاستقرار وفقا ومرجعيات السلام والقرارات ذات الصلة ومنها المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216.
