نجا قيادي في مقاومة مريس بمحافظة الضالع، مساء أمس الجمعة، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زُرعت على الطريق الذي يربط منزله بجامع القرية.
وقال مصدر في المقاومة الشعبية بمريس لـ"يمن شباب نت": مساء أمس هز انفجار عنيف قرية "حليف"- عزلة عساف بمريس، عُرف لاحقا أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة كان زرعها مجهولون في الطريق الرابط بين المسجد ومنزل القيادي في المقاومة "احمد صالح العمري".
وأضاف: حدث الانفجار على بعد ثلاثة أمتار تقريبا من القيادي في المقاومة الشعبية "العمري"، أثناء ما كان عائدا إلى منزله عقب أدائه صلاة العشاء بالمسجد، إلا أنه – وبفضل الله - نجا بأعجوبة.
وأشار المصدر إلى أن الانفجار الذي أحدثته العبوة الناسفة كان عنيفا جدا، حيث سُمع دويه من مسافات بعيدة في القرية، الأمر الذي أصاب سكان القرية بالذعر والهلع.
يُذكر أن مريس تقع في معظمها تحت سيطرة الجيش والمقاومة الشعبية، إلا أنها شهدت حوادث متكررة من هذا النوع، وسبق أن استشهد أربعة وجرح ستة أخرون، بينهم ضابط من لواء الصدرين قبل عدة أشهر.