أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، عن استكمال تحويل مستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في عدد من الدول العربية والأجنبية.
وأوضح أن توجيهات صدرت من رئيس الوزراء، الذي يتابع الموضوع شخصيا وبصفة مستمرة للسفارات والملحقيات الثقافية والمالية لليمن في تلك الدول بسرعة صرفها للطلاب دون تأخير.
وأكد المتحدث باسم الحكومة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن وزارتي المالية والتعليم العالي والبحث العلمي والبنك المركزي اليمني، أنجزوا جميع اجراءات تحويل مستحقات الطلاب الدارسين في الخارج للربع الرابع من العام 2016م، ومن تم تنزيلهم من الربع الثالث لذات العام بعد المراجعة والتدقيق.
وأوضح أن إجمالي المبلغ الذي تم تحويله يتجاوز ثلاثة ملايين دولار، للطلاب اليمنيين الدراسين في الهند، الجزائر، السودان، المغرب، الصين، السعودية، الولايات المتحدة الامريكية، باكستان، تركيا وجمهورية المجر.
وأشار بادي إلى أن الحكومة تتعامل مع مستحقات الطلاب الدارسين في الخارج بمسؤولية وتدرك تماما أهمية استقرار أوضاعهم من أجل تحقيق التفوق العلمي المنشود لخدمة وطنهم مستقبلا، كما اأها على ثقة بتفهمهم لطبيعة الظروف الاستثنائية والارباكات التي تسببت بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية حتى في التلاعب بكشوفات المبتعثين بالاضافة والتنزيل بطريقة تعسفية، وهو ما تعمل الجهات الحكومية المعنية على معالجته.
وأكد أن احتجاجات الطلاب حق مشروع لكن لا ينبغي للصعوبات التي نعمل بكل جهد لتجاوزها، ان تؤثر على تحصيلهم العلمي والمعرفي وليكونوا على ثقة ان انتظام مستحقاتهم وتوفير كل ما يلزم لاستكمال مسيرتهم العلمية هي محل اهتمام واولوية قصوى من قبل رئيس الحكومة والوزارات والاجهزة المعنية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة، ان تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين في باقي الدول الأخرى يجري استكماله حاليا وسيتم انجاز ذلك خلال الفترة القليلة القادمة، مجددا التأكيد على أن الطلاب اليمنيين سيظلون محل رعاية واهتمام الحكومة وستبذل أقصى جهودها لخدمتهم ورعايتهم وتهيئة الأجواء الدراسية المناسبة، باعتبارهم مستقبل الوطن المعول عليهم الاسهام الفاعل في تحقيق النهضة التنموية المنشودة.
وشهدت عدد من الدول العربية والأجنبية احتجاجات للطلاب اليمنيين، احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المتأخرة.