رحبت الحكومة اليمنية  بقرار الأمانة العامة للأمم المتحدة رفع اسم المملكة العربية السعودية و التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من قائمة انتهاكات حقوق الأطفال في النزاعات والحروب.

وبحسب وكالة سبأ الرسمية ، أكدت وزارة الخارجية اليمنية أن التراجع عن القرار يعكس حرص الأمانة العامة للأمم المتحدة على الحفاظ على مصداقيتها خاصة بعد ان تبين ان التقرير كان مبنياً على معلومات غير صحيحة.

وأشارت الى أن التقرير قد تجاهل دور دول التحالف العربي وما تقوم به من جهود لمساندة السلطة الشرعية في اليمن بقيادة الرئيس هادي  وفقا للشرعية الدولية والقرار الاممي 2216 والقرارات الاخرى ذات الصِّلة ، وتقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة اليمنيين جراء الحرب الهمجية التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على عدد من المحافظات اليمنية.

وكان تقرير صادر يوم الخميس الماضي عن الأمم المتحدة أدرج التحالف العربي بقيادة السعودية ضمن قائمة الدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال .

وأتهم التقرير الأممي التحالف بالمسؤولية عن 60 بالمئة من الوفيات والإصابات بين الأطفال في العام الماضي- حيث تسبب في مقتل 510 وإصابة 667 - ومسؤول عن نصف الهجمات على المدارس والمستشفيات .

وعقب إدارج التحالف في القائمة السوادء  قال العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن تقرير الأمم المتحدة غير متوازن واعتمد على معلومات من جهات تتبع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح .

ووفق وكالة رويترز فإن تراجع الأمم المتحدة جاء نتيجة ضغوط سعودية .