أدانت أحزاب اللقاء المشترك بتعز ما حصل في المدينة من اشتباكات واعتداء على مؤسسات الدولة وتفجير بعضها من قبل جماعات لم تسمها في إشارة إلى كتائب أبو العباس المنضوية تحت اللواء 35 مدرع وأفراد يُقال أنهم ينتمون للواء 22 ميكا.
وأكدت في بيان لها وصل " يمن شباب نت" نسخة منه، أن ما حصل يستوجب الوقوف الجدي من الجهات المختصة لردع هذه التصرفات ومحاسبة المتسببين والمسؤولين عنها.
وطالبت قيادة محور الجيش الوطني في تعز وألوية القوات المسلحة التابعة لها بضرورة اخراج الاسلحة الثقيلة والمتوسطة من المدينة واخلائها من الجماعات المسلحة وتوجيه تلك الاسلحة الى جبهات المواجهة مع الانقلابيين
كما طالبت الحكومة الشرعية والتحالف العربي الداعم للشرعية بعدم التعامل مع اية جهة خارج السلطة المحلية والعسكرية لما يترتب على ذلك من انتشار السلاح المنفلت خارج مؤسسات الدولة والجيش الوطني.
وشددت على إقالة اي مسؤول يخرج عن التوجهات الرسمية لأطر الشرعية الممثلة برأس الدولة عبد منصور هادي وممثليه في قيادة السلطة المحلية والجيش في المحافظة .
بيان صادر عن احزاب. اللقاء المشترك
وقفت احزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز في جلستها الاستثنائية اليوم الاربعاء
25 / ا / 2017 م امام المستجدات الامنية التي شهدتها مدينة تعز والتي قام بها بعض المنتسبين للمقاومة والجيش الوطني.
ومن المؤسف انه في الوقت الذي يحقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية انتصارات عظيمة في ساحل المحافظة والمديرات المحاذية للشريط الساحلي وتدفع اثمان غالية من دماء الشهداء في جبهات المواجهة المختلفة يقوم البعض بالعبث بأمن المدينة واستخدام مختلف انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة لفرض اجندات خاصة والاعتداء على المؤسسات الطبية والامنية واختطاف رجال امن ومواطنين آمنين وتعريض المدينة للفوضى والفزع وانعدام الامن بصورة يندى لها الجبين .
واحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز وهي تدين هذه التصرفات كونها خارجة عن الأطر الشرعية وتخدم العدو المتربص بالمحافظة واهلها وتشكل اساءة وخطر يفوق ما يقوم به الانقلابيين ، توكد على الاتي :
1- ادانة ما اقدمت عليه تلك الجماعات وافرادها المنفلتين ألذين للأسف قد تم دمجهم في كل من اللواء 35 واللواء 22 ويمارسون افعال الاختطافات والقتل والاعتداء على المؤسسات الرسمية والأهلية ومنها المؤسسات الامنية . إذ وصل الامر الى احراق وتفجير بعض منها وهو ما يستوجب الوقوف الجدي من الجهات المختصة لردع هذه التصرفات ومحاسبة المتسببين والمسؤولين عنها
2-- مطالبة قيادة محور الجيش الوطني في تعز والوية القوات المسلحة التابعة لها بضرورة اخراج الاسلحة الثقيلة والمتوسطة من المدينة واخلائها من الجماعات المسلحة وتوجيه تلك الاسلحة الى جبهات المواجهة مع الانقلابيين
3-- مطالبة الحكومة الشرعية والتحالف العربي الداعم للشرعية بعدم التعامل مع اية جهة خارج السلطة المحلية والعسكرية لما يترتب على ذلك من انتشار السلاح المنفلت خارج مؤسسات الدولة والجيش الوطني . كما تطالب بإقالة اي مسؤول يخرج عن التوجهات الرسمية لأطر الشرعية الممثلة برأس الدولة عبد منصور هادي وممثليه في قيادة السلطة المحلية والجيش في المحافظة .
4-- مطالبة قيادات الوية الجيش الوطني بالالتزام بما تم الاتفاق عليه من التوزيع الجغرافي المحدد كاطار لكل لواء وعدم تجاوز ه . واي تعاون بين الالوية يكون بالتنسيق مع قيادة المحور وقادة الالوية
ه-- مطالبة الحكومة بتقديم الدعم اللازم لجهاز امن المحافظة وبما يمكنه من مواجهة التحديات التي تواجه الأمن في المحافظة . حيث اتضح ان الاجهزة الامنية مازالت مفتقرة للحد الادنى من الإمكانيات اللازمة لأمن المحافظة وردع الخارجين عن القانون .
6-- التأكيد على ضرورة تفعيل نصوص القرارات التي اتخذتها اللجنة الامنية برئاسة محافظ المحافظة والصادرة عن اللجنة بالاجتماع الذي ترأسه قائد محور الجيش بخصوص السيطرة على الوضع الامني ومعالجة مشاكل الأمن والمواجهات بين افراد المقاومة وبنفس الوقت التأكيد على أن يتحمل مسئولي السلطة المحلية والعسكرية والامنية مسؤوليتهم في بسط نفوذ الدولة والعمل على اعادة بناء الاجهزة العسكرية والامنية بأسس فنية احترافية تجسد الولاء الوطني والعمل على اعادة بناء مؤسسات الدولة طبقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني
-كما تؤيد احزاب اللقاء المشترك كافة جهود التهدئة والاهتمام الذي يوليه فخافة الرئيس والحكومة وقيادة السلطة المحلية لمواجهة التحديات التي تواجه المحافظة والعمل ترسيخ الامن ونزع فتيل الفوضى ودعم مؤسسات السلطة المحلية للمحافظة لاستعادة الدولة وفرض النظام والقانون .
صادر عن اللقاء المشترك
25 --'2017--- 1م