يرقد مواطنان من أبناء مديرية ذي السفال بمحافظة إب ،في أحد مستشفيات محافظة المهرة،بعد تعرضهما للضرب المبرح والحرق من قبل ملاك أحد الفنادق في مدينة الغيضة أقصى جنوب شرق اليمن.
وبحسب مصادر مقربة من أسرتي المواطنين "هشام محمد عبده البريهي، طاهر محمد قايد الأسد"،فإن نجليهما تعرضا للضرب المبرح من قبل أقرباء مالك أحد الفنادق بالغيضة ،بعد مطالبتهما بمستحقات مالية لدى مالك الفندق اللذين يعملان فيه من سنوات.
وأضافت المصادر بأن أبناء شقيق مالك فندق "اللؤلوة"بمدينة الغيضة،قاموا بضرب المواطنين ضرباً مبرحاً بعد خلافات بينهم على مستحقات مالية متأخرة لدى الفندق والذي يطالب العاملان تسليمها لهم، وقبول استقالتهما من العمل،لرغبتهما في الانتقال إلى عمل آخر.
المصادر أضافت، بأن الأمر تطور حد الخلاف والعراك بين العاملين وأبناء أخ مالك الفندق،التي تقول المصادر بأن عليهم سوابق جنائية،ما أدى بأقرباء مالك الفندق إلى رش مادة البنزين عليهما وإضرام في جسديهما.
ونقلت المصادر عن مصادر طبية إصابة المواطن "هشام البريهي" بحروق بليغة من الدرجة الثالثة،كما تبين الصورة المرفقة،فيما أصيب "طاهر الأسد" بحروق طفيفة.
أجهزة الأمن في محافظة المهرة تابعت القضية،واستلمت ملفها وهي في إطار التحريات وجمع الاستدلالات والاستماع إلى الشهود لاتخاذ الإجراءات بحق الجناة،فيما لا يزال العاملان يرقدان في أحد المستشفيات.
ودعت أسرتي المصابين،السلطات المحلية في المهرة وأجهزة أمنها،إلى إلقاء القبض على الجناة وإنزال العقاب الرادع بحقهم ،كما حذرت من أن تكون للحادثة أبعاد ودوافع مناطقية.
ولاقت الحادثة استياء وتذمر كبيرين بين أوساط الأهالي ،كما تضامن مع الضحايا عدد كبير من الناشطين والإعلاميين الذين دعوا السلطات المحلية وأجهزتها الأمنية إلى سرعة إلقاء القبض على الجناة وكشف ملابسات القضية للرأي العام.
