بدء موظفو مطار سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، الإضراب عن العمل، مطالبين بمستحقات مالية متأخر منذ عامين.
وأوضح الموظفون في بيان لهم، حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه، أن عدم الاكتراث لمطالب واستحقاقات وحوافز موظفي مطار سيئون الدولي نظير العمل الدؤوب طيلة العامين الماضيين وإلى الأن وكونه المنفذ الوحيد بالجمهورية والدائم ولكن قوبل بالجحود واللامبالاة من ذوي الشأن.
وذكر الموفون أنهم استنفذوا كامل طاقاتهم ومدخراتهم من أجل استمرار العمل وسلامة الأداء.
وأعلن الموظفون بدء إيقاف العمل بمطار سيئون أمام الرحلات الداخلية والخارجية ابتدأ من اليوم الاثنين.
وبين الموظفون أن الاستحقاقات والحوافز التي يطالبون بها هي الحافز الشهري منذ شهر أغسطس 2016م وعلاوة النوبة والتغذية للمناوبين منذ ابريل 2015 ، إضافة إلى المخصصات الشهرية نظير المهام الموكلة منذ ابريل 2015م.
ومنذ اندلاع الحرب في اليمن في مارس /آذار 2015، تعطلت جميع المطارات، إلا أن مطار سيئون الواقع بالمدينة التي تحمل نفس الاسم، ظل الشريان الوحيد لليمنيين من أجل السفر جواً، قبل أن يستأنف مطار عدن الدولي عمله مؤخراً.
وتعود أسباب عدم انقطاع عمل مطار سيئون خلال الفترة الماضية، بقاء مدينة سيئون بحضرموت تحت سيطرة الحكومة الشرعية وبعيداُ عن الحرب.
وحقق مطار سيئون الدولي إيرادات بلغت قرابة 255 مليون ريال خلال 2016م شملت رسوم مغادرة ورسوم ملاحية وإيجارات وإعلانات.
وأوضح مدير عام المطار المهندس حسن الكثيري في تصريح قبل أيام لوكالة سبأ، أن عدد الرحلات الجوية عبر المطار بلغت العام الماضي 451 رحلة وبلغ عدد المغادرين والواصلين 39 ألف و808 ركاب.
وبلغ عدد الرحلات الدولية 351 رحلة ، والداخلية 94 رحلة.