قرر مجلس الدفاع الوطني بمصر اليوم الأحد، تمديد مهمة مشاركة القوات العسكرية، ضمن عملية "إعادة الأمل" التي تلت "عاصفة الحزم" في الجمهورية اليمنية.
وقال بيان للرئاسة المصرية إن "مجلس الدفاع الوطني وافق على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب".
ولم يحدد البيان فترة العمل الجديدة للقوات المصرية في منطقة مضيق باب المندب التي يعد الأمن فيها حيويا للملاحة الدولية في قناة السويس، التي موردا رئيسيا للعملة الصعبة للقاهرة.
وبدأت سفن وطائرات حربية مصرية العمل في باب المندب بعد بدء عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية منذ مارس آذار 2015، والتي تهدف لإعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وعقب مشاركتها في التحالف العربي، أعلنت مصر الدفع بعناصر مسلحة لم يصرّح بعددها في تلك المهمة القتالية خارج الحدود وتم تمديد تواجدها أكثر من مرة ولمدد مختلفة تحت بند "الدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي"، قبل أن تمدد مهمتها اليوم.
ويضم مجلس الدفاع الوطني في مصر في عضويته رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس النواب (البرلمان)، وزراء الدفاع والخارجية والمالية والداخلية، رئيس المخابرات العامة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قادة القوات البحرية والجوية والدفاع الجوى، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير إدارة المخابرات الحربية.