قالت منظمة أطباء بلا حدود يوم الاثنين إن هجوما صاروخيا على سوق مزدحمة الأسبوع الماضي في تعز ثالث أكبر المدن باليمن أدى إلى مقتل 12 مدنيا على الأقل وإصابة 122 آخرين وهو رقم أعلى بكثير مما أعلن في السابق.
وأدت الحرب الدائرة منذ أكثر من 14 شهرا بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وأنصار الرئيس المدعوم دوليا عبد ربه منصور هادي إلى تدمير تعز التي تبعد نحو 300 كيلومتر جنوبي العاصمة صنعاء.
وقال مسعفون في تعز يوم الجمعة إن الصاروخ الذي أطلقته في ذلك اليوم قوات الحوثي أو القوات المتحالفة معها قتل ستة مدنيين على الأقل وأصاب 18 آخرين. وقال وزير حقوق الإنسان في حكومة هادي إن عدد القتلى تسعة والمصابين 26.
لكن منظمة أطباء بلا حدود قالت يوم الاثنين إن المستشفيات التي تدعمها "استقبلت 122 مصابا أغلبهم مدنيون" في حين أعلنت وفاة 12 آخرين لدى وصولهم إلى المستشفى.
وقالت المنظمة أيضا إن صاروخين قتلا يوم الاثنين أما وأصابا أبناءها الثلاثة بجروح. وأضافت أن الأب لا يزال مفقودا.
ولم تشر منظمة أطباء بلا حدود بالاسم إلى أي طرف في تحديد المسؤولية عن العنف لكنها قالت إن مثل هذه الحوادث تبين التأثير المدمر للحرب على المدنيين.
وقالت أطباء بلا حدود في بيان "تعز على خط الجبهة لحرب وحشية متواصلة في اليمن. المدينة تتعرض للقصف والنيران بشكل يومي..السكان يعيشون في خوف فاحتمالات الموت أو موت ذويهم حاضرة أكثر من أي وقت مضى."