تجددت مساء اليوم الخميس الاشتباكات المسلحة بين حوثيين في القسم الشرقي بمديرية المشنة، ومسلحين حوثيين من أبناء المنطقة في مدينة إب وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت" أن تبادل إطلاق النار بين مسلحين حوثيين من أبناء المدينة القديمة،والقسم الشرقي الذي يسيطر عليه الانقلابيون، اندلعت قبل عصر اليوم الخميس على خلفية نزاعات سابقة .
وأفادت المصادر "ان المسلحين يعترضون على وجود القسم في المنطقة، بعد تسبب أفراده المحسوبين على الحوثيين بجرائم قتل في حق أبناء المدينة كان آخرها، مقتل المواطن "عبد السلام باسلامه" فجر أمس الأربعاء أثناء اشتباكات أفراد القسم الشرقي".
ووفقا للمصادر "فإن اشتباكات أفراد القسم الشرقي الخاضع لسلطات الانقلابيين، مع مسلحين حوثيين آخرين من المدينة في خلافات على منهوبات، قد أدت إلى مقتل نحو 13 شخص من أبناء المدينة، معظمهم من المدنيين".
وكانت المدينة القديمة خلال اليومين الماضيين توتراً أمنياً وإغلاق كافة مداخلها بعدد كبير من الأطقم الحوثية ،بعد خلافات مع متحوثين على منهوبات كما أفادت المصادر.
وتشهد محافظة إب فوضى أمنية ممنهجة تقودها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية،أدت إلى انتشار الجريمة، نتيجة غياب أجهزة الأمن التي تحولت إلى مليشيات موالية للحوثيين بعد سيطرة الانقلابيين على المحافظة في منتصف أكتوبر 2014م.