أسر الجيش الوطني العشرات من مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، منذ إطلاق عملية "الرمح الذهبي" العسكرية، في 7 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأناضول التركية، مفضلا عدم الكشف عن هويته، بأن "قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية (الموالية للحكومة)، تمكنت منذ بدء عملية (الرمح الذهبي)، من أسر العشرات من الحوثيين وقوات صالح (لم يحدد عددهم)، بينهم 10 أطفال، ومصور حربي، ونقلتهم جميعا إلى محافظة عدن (جنوبي البلاد)".
وأشار أنه تم أسر الأطفال الذين يقاتلون في صفوف "الحوثيين" وجميعهم من محافظة صعدة (شمالي)، خلال معارك مدينة ذوباب، ومعسكر العمري، ومنطقة جديد، جميعها بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد.
وقال المصدر ذاته إن: "أسر عدد كبير من الأطفال في جبهة واحدة دليل، على تورط الحوثيين في تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، وجعلهم وقودا للحرب".
ومنذ فجر السبت 7 يناير/كانون ثانٍ الجاري، تشن القوات الحكومية اليمنية، عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الرمح الذهبي" مستهدفة مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في محافظة عدن، جنوبي البلاد، وتعز بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي.
وتهدف القوات من تلك العملية، إلى تحرير الشريط الساحلي الممتد من عدن، إلى باب المندب، وقطع إمدادات "الحوثيين" من محافظة الحديدة (غرب) إلى تعز.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي الذي تقوده السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لمنع سيطرة الحوثيين وقوات صالح على كامل البلاد، بعد بسط نفوذهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح. -