تتواصل عملية الرمح الذهبي لقوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية في اليمن انتصاراتها ضد مليشيا الحوثي والمخلوع في الساحل الغربي لمدينة تعز.
وتمكنت قوات الشرعية المسنودة بمقاتلات التحالف العربي،اليوم الأحد، من دحر مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح والسيطرة على منطقة الجديد ،مديرية ذوباب،غربي تعز
مصدر عسكري أكد لـ"يمن شباب نت" وصول قوات الجيش الوطني إلى قرية الكدرة عقب تحرير منطقة الجديد الواقعة على الخط الساحلي لمديرية ذوباب القريبة من باب المندب .
المصدر قال أن : "عملية الرمح الذهبي لقوات الشرعية تواصل تقدمها نحو مديرية المخاء المتاخمة لمديرية ذوباب التي تم تطهير أجزاء واسعة منها والسيطرة على مواقع استراتيجية بما فيها معسكر العَمري الذي يشرف على طول الشريط الساحلي لمديرية ذوباب المؤدي إلى المخاء ".
المصدر أشار إلى أن المخاء أصبحت اليوم على مرمى حجر من عملية الرمح الذهبي بعد وصوله إلى قرية الكدرة التي تبعد عن المخاء بقرابة 20كم .
معوقات وصعوبات
على الرغم من الانتصارات التي تحققها قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية و استعداداتها العسكرية، إلا أنها تواجه الكثير من المعوقات والصعوبات متمثلة في الألغام الأرضية الكثيفة التي زرعتها المليشيات على طول الشريط الساحلي.
الناطق الرسمي لمحور تعز العقيد منصور الحساني تحدث لـ"يمن شباب نت":هناك العديد من المعوقات التي تواجه تقدم قوات الجيش الوطني وأبرزها المئات من الألغام المتنوعة التي زرعتها المليشيا على طول الشريط الساحلي وغيرها من المناطق المتفرقة في البلاد التي تسيطر عليها.
الحساني أوضح أن الأسباب التي ترجع لزرع الألغام بهذا الشكل هو التمسك والاستماته من قبل المليشيات الانقلابية و محافظتها على هذه المناطق الساحلية التي تحمل عمق استراتيجي لذا هي تحاول إبقاء السواحل الغربية تحت قبضتها.
العقيد الحساني أكد تغلب قوات الجيش على الكثير من المعوقات واستطاعت أن تجتاز العديد من المواقع وهذا يعود إلى العزيمة و الرغبة العارمة في تحرير الساحل الغربي من قوى التمرد والانقلاب.
و كانت قوات الشرعية اليمنية المسنودة بقوات التحالف العربي قد أطلقت عملية "الرمح الذهبي" في السابع من كانون الثاني/ يناير الجاري والتي تهدف لتحرير الشريط الساحلي الغربي لمدينة تعز .