استهجن مصدر في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وبعض الاشخاص في شبكات التواصل الاجتماعي من امتهان للكذب ومحاولة تضليل للرأي العام عن ما أسمته اتفاق سلام بين الإصلاح والانقلابيين في المحافظة.
وأوضح المصدر، بأن اللقاء الذي تم تسريب صورة مجتزءة منه ومن زاوية محددة في بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل، كان عبارة لقاء داخل مبنى مكتب الاوقاف والارشاد بالمحافظة ضم العديد من الخطباء والدعاة من مختلف الجماعات بدعوة من القائم بأعمال مدير عام المكتب، لمناقشة تداعيات مشكلة اقتحام الحوثيين لمسجد التوحيد، وتم عمل محضر بهذا الشان.
وأردف المصدر، بأن المجتمعين فوجئوا بحضور المحافظ المعين من قبل الانقلابيين ومرافقين معه، رغم انه لم يكن مدعوا للقاء، وقام إعلام الانقلاب بالترويج كذبا بوصف ان اللقاء كان للتنديد بما يسمونه العدوان، فيما اتجه الإعلام الكيدي المسخر هذه الأيام للإساءة لمكونات الشرعية ومنها الاصلاح نحو الترويج على أنه اتفاق بين الاصلاح والانقلابيين.
وسخر المصدر، من إيراد اسم أمين المكتب التنفيذي للإصلاح في البيضاء الشيخ محمد ناصر الطهيف في اللقاء بالرغم انه في خارج البلاد منذ قرابة سنتين.
ولفت المصدر إلى خطورة تقبل التسريبات والأكاذيب والتهم وزعزعة الثقة الصادرة من اعلام تحالف الانقلاب التي تستهدف كافة مكونات الشرعية، مشيراً إلى أن من ينتهج هذا السلوك إنما يقدم خدمة مجانية للحوثي والمخلوع صالح.
