قال نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري" إن وصولنا إلى صنعاء ودخول الجيش قرار محسوم سواء بالسلام أو القوة ".
جاء ذلك خلال حضوره اليوم الملتقى الحقوقي الأول للدفاع عن ضحايا الانتهاكات ومناصرتهم والذي تنظمه منظمة حماية بالتعاون مع منسق وزارة حقوق الانسان بالمحافظة على مدى يومين.
وقال جباري" نعم للسلام .. ونريد السلام.. وسنفرض السلام من أجل أن تعود اليمن حرة"، مؤكداً أن القرن الـ 21 الذي نعيشه وفيه الثورة التكنولوجية وغزو الفضاء والثورة العلمية والإنسانية، ? مكان للمشروع السلالي الطائفي والعودة إلى الدجل والشعوذة الذي جاءت به عصابة الحوثي الانقلابية وتريد فرضه على الشعب اليمني بقوة السلاح".
وأضاف " إننا سندافع عن حقوق الشعب اليمني من أجل السلام الذي نريده للجميع وننقذ الشعب من هذه العصابة الانقلابية السلالية وننقذ تلك العصابات من نفسها وارتدادات سلوكها وأعمالها الإجرامية ضد أبناء اليمن ومن يرفض مشروعهم ولم يسلم به او يرضى بحكمهم وعبوديته لهم".
واستطرد جباري قائلا " نحن نقول إنه من يقف في وجه مشروع هذه العصابة الانقلابية السلالي الفارسي فهو يمني حر يأبى أن يكون عبدا .. ولم نجد على مر التاريخ والعصور انسان سوي حر يقاتل من أجل ان يكون عبدا لسلالة إلا المنظمين لمليشيا الحوثي و المغرر بهم".
وخاطب نائب رئيس الوزراء المشاركين في الملتقى من حقوقيين واعلاميين وممثلي منظمات وأحزاب سياسية بقوله" عملكم هذا عظيم وإنساني رائع.. وأنتم شركاء مع المؤسسات الحكومية في الدفاع عن الحقوق والحريات وعن السلم والامن".