أقدمت عصابة مسلحة يقودها نجل الوزير في حكومة الانقلابيين والقيادي المؤتمري "حسين حازب" على هدم مسجد ومحلات تجارية ومصادرة أراضي لمواطنين في مديرية المخادر شمال إب وسط اليمن.
وبحسب مناشدة من ملاك الأرضية والمحلات التجارية قيد الإنشاء ـ اتهمت فيه الأسرة "محمد حسين حازب" نجل وزير التعليم العالي في حكومة الانقلابيين القيام بالسطو المسلح على أرضية تتبع "آل البتول" وهدم مسجد ومحلات تجارية قيد الإنشاء في حملة مسلحة كبيرة خلال الأيام الماضية.
الأهالي قالوا "أن متحوث من آل "الصبري" ينازع "آل البتول" في الأرضية التي تثبت الوثائق أنها لهم باعتبارها وقف ذرية من أملاكهم الخاصة وتحت إشرافهم ،قام باستقدام"نجل الوزير المؤتمري في حكومة الانقلابيين، للإستقواء به في السطو على الأرض والشروع في بناء محطة غاز".
وثيقة تتضمن بعض ماحدث من جرائم تعرض لها المواطنين في إب[/caption]وتظهر الصور المرفقة هدم لمباني قيد الإنشاء،قالت "أسرة البتول" في مناشدتها أن المدعو "محمد حسين حازب" عصابته هي من هدمتها وهي عبارة عن مسجد ومحلات تجارية في إطار مجمع تجاري كانت تعتزم تشييده على أرضها.
يذكر أن نجل"حازب" سبق وأن طلب من "آل البتول" مبلغ مالي مقداره 15 مليون، مقابل عدم الوقوف إلى جانب "آل الصبري" في عملية ابتزاز مالي واضحة، وهو العرض الذي رفضه "بنو البتول" كما تقول المناشدة،ما دفع بالمتنفذ الحوثي وعصابته الإقدام على هدم المباني قيد الإنشاء والسطو على الأرض بقوة السلاح.
وهدد القيادي الحوثي "أسرة البتول" بأن سيجبرهم على بيع كل ممتلكاتهم إذا لم يخضعوا للأمر الواقع ويستسلموا لعملية البسط على أرضيتهم التي تحولت لأرض شراكة بين نجل حازب وأسرة "آل الصبري" بعد البسط عليها والشروع بإنشاء محطة غاز فيها بحماية نجل الوزير في حكومة الانقلابيين.
وازدادت في الفترة الأخيرة عمليات السطو المسلح على الأراضي في محافظة إب من قبل قيادات حوثية قادمة من خارج المحافظة، مستغلين خلافات الأهالي على الأراضي التي تشهد ارتفاع جنوني في أسعارها في عدد من مناطق محافظة إب.
