رصد مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي 275 حالة انتهاك للحرية الإعلامية خلال العام 2016 منها 12 حالات قتل تعرضوا لها اثناء تغطيتهم الاعلامية للحرب الدائرة في اليمن منذ مايقرب من عامين.
وأوضح تقرير الرصد للحريات الاعلامية الصادر عن المركز، أن 79 اعلامي تعرضوا لحالات اختطاف فيما اصيب 32 اعلامي وتعرض 34 منهم للتهديد والعشرات من الاعتداءات و 13 حالة شروع بالقتل.
وقال رئيس مركز الدراسات و الاعلام الاقتصادي مصطفى نصر في مؤتمر صحفي عُقد صباح ،اليوم، في تعز: "الصحفيين اليمنيين دفعوا ثمنا باهضا وهم يناضلون من اجل نقل الحقائق وتعرضوا للقتل والاختطاف والتنكيل بسبب مهنتهم ".
ودعا نصر كل الأطراف المحلية والمنظمات الدولية المعنية بالحقوق والحريات للوقوف ضد هذه الانتهاكات التي حولت حياة المئات من الصحفيين واسرهم الى جحيم.
واكد أن هذه الانتهاكات اليومية التي تمارس ضد الاعلاميين لاتسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبيها من العقاب.
وتصدرت جماعة الحوثي قائمة المنتهكين للحريات الاعلامية في اليمن حيث بلغت عدد الانتهاكات التي ارتكبتها خلال العام 168 انتهاك بنسبة 61% من حجم الانتهاكات يليها 42 انتهاك من قبل مجهولين و 41 انتهاك من قبل الحكومة الشرعية بنسبة 14 بالمئة.
هذا ولم تقتصر حالات الانتهاكات التي تعرض لها الاعلاميين اليمنين ونشطاء التواصل الاجتماعي في اليمن على القتل والاعتقال والتعذيب، وانما تعرضت البيئة الاعلامية لشتى أنواع التنكيل كالنهب لوسائل الاعلام وحجب المواقع الإخبارية واتباع سياسة تكميم الافواه وغيرها من الانتهاكات.