نظمت رابطة امهات المختطفين، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية امام مقر النائب العام بصنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين، والمخفيين قسريا، في سجون مليشيات الحوثي صالح.
وقال بيان صادر عن الرابطة، انقضى عام 2016 والالاف من ابنائنا مازالو مختطفين في سجون مليشيا الحوثي وصالح لا نعرف عن اوضاعهم شيئ.
وضاف البيان، تعرض المئات منهم لأبشع أنواع التعذيب الممنهج حيث توفي 72 منهم تحت التعذيب في عدد من المحافظات الجمهورية.
واوضح البيان، إن شهر ديسمبر شهد وفات أكثر من ست حالات تحت التعذيب كان آخرها وفاة المواطن عبد الملك عبده حسن الرعاشي في مدينة ذمار، وهو أحد أبناء محافظة اب بل وصل الأمر الى حد إن فقأت عينيه جراء التعذيب.
واشار البيان، الى ان قضية المختطفين ظلت قضية ثانوية لأكثر من عام ونصف في كل المفاوضات السياسية، وإن الجرائم التي ترتكب بحق ابنائهم المختطفين والمخفيين قسرا، لم تحضى باهتمام المنظمات الحقوقية، وهو ما شجع تلك الجهات على الاستمرار في الخطف والتعذيب الممنهج لابنائهم حد الموت.
وطالب البيان النائب العام المعين من قبل الانقلابين اطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرا من سجون مليشيا الحوثي صالح وتقديم الجناة للعدالة لاينالوا جزائهم الرادع بحق ما اقترفوه بحق ابنائنا المختطفين من انتهاكات.
جدير بالذكر ان مليشيا الحوثي لا تزال تختطف قرابة نحو عشرة الف مختطف في سجونها من مختلف شرائح المحتمع وفقا لتقارير حقوقيه.