طالب أهالي وأسر المعتقلين بمحافظة حضرموت الحكومة اليمنية وقيادة التحالف بالإفراج الفوري عن أبنائهم ومحاكمه من ثبت تورطهم وفق القانون .
جاء ذلك خلال اعتصام اليوم الأحد أمام مطار الريان بالمكلا لتصعيد قضية المعتقلين بعد فشل كل الوعود بالإفراج عنهم من قبل السلطة المحلية وقيادة التحالف المتواجدة بمطار الريان برغم إحضار وتقديم الضمانات والتعهدات المطلوبة لبعض المعتقلين لكن دون جدوى تذكر .
وتروي أم المعتقل راوي بلعفير معاناتها مع تغييب ابنها في السجون، مؤكدة أنه اعتقل ظلما ولم تثبت عليه التهم الموجهة له، وانتقدت عدم تمكينها من التواصل معه أو زيارته باستثناء اتصال وحيد منذ اعتقاله قبل خمسة أشهر.
وقالت لـ" يمن شباب نت" إن الأسرة قدمت الضمان والكفالة التي طلبت منهم بعد مرور عشرين يوم من اعتقاله وتم تسليمها إلى مسئولي المعتقل دون أن يفرجوا عنه.
وناشدت الرئيس والجهات المختصة في الحكومة والتحالف بالإفراج الفوري عن ابنها وكل معتقل مظلوم كما طالبت بحقوق ابنها السجين التي نصت عليها حقوق الإنسان في المواثيق الدولية .
أما والدة المعتقل محفوظ باسوّاد، فقد اشتكت من سوء التعامل واستمرار احتجاز ابنها الغير مبرر طوال الثمانية أشهر برغم تأكيد الجنود لها أن اعتقاله مجرد غلطه وسيتم إرجاعه ولم يتم ذلك للآن.
وأوضحت أن وضع نجلها المعتقل انعكس سلبا على أبنائه الذين يمرون بحالة سيئة ولم يلتحقوا بدراستهم وتعليمهم مبديه استغرابها من تكرار الوعود تلو الوعود للإفراج عنه دون تنفيذ.
وناشد والد المعتقل سالم بايمين المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والرأي العام والقوى المدنية والشعبية والمجتمعية بالوقوف مع مطالبهم العادلة والمشروعة، معتبرا أن الصمت والحياد التي تنتهجه هذه الجهات تجاه قضايا المعتقلين وصمه عار في عملها.
وتابع: ما نطالب به هو رؤية أبنائنا والاطمئنان عليهم والدفاع عنهم والإفراج عن الأبرياء منهم مع رد اعتبارهم وتعويضهم ومحاكمه من ثبت تورطهم بالقانون العادل.
وفي نهاية الاعتصام قام مندوبين عن اسر المعتقلين بمقابله إدارة المعتقل من قيادة التحالف وأمهلوهم أسبوع للإفراج عن أبنائهم ما لم سيتخذون خطوات تصعيديه وفق القانون وبالطرق المشروعة .