أكد قائد محور تعز العسكري سيطرة الجيش الوطني،على ما نسبته 85 في المائة، من مناطق المحافظة ، رغم فارق العتاد والسلاح بين الجيش ومليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وأوضح، اللواء ركن خالد قاسم فاضل قائد في مقابلة مع صحيفة البيان الامارتية ، أن، مليشيات الحوثي والمخلوع تتمركز في 12 لواء عسكري، تم إعدادها وتجهزيها خلال 33 سنة من حكم المخلوع صالح.. مبينا أن تلك الألوية العسكرية، بمختلف تشكيلاتها وتنوع أسلحتها تتمركز في نطاق لا يزيد عن 50 كم في مدينة تعز.
وأشار، اللواء فاضل، إلى وجود " تنسيق كبير وممتاز" لقوات الجيش الوطني، وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة ورئاسة هيئة الاركان العامة، وقوات التحالف العربي.. مؤكدا أن ذلك التنسيق، مكن قوات الجيش والمقاومة الشعبية من التقدم الملحوظ والكبير في مختلف جبهات القتال في تعز.
وأكد أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، يحرزون تقدما مستمرا، في مختلف جبهات القتال في المحافظة، وهم عازمون على تطهير كل مناطق المحافظة من رجس ودنس المليشيات واستعادة الدولة وعودة الحياة للمدينة.
وفيما يتعلق بعملية دمج المقاومة الشعبية ضمن قوات الجيش الوطني، قال قائد محور تعز العسكري، إن العملية في مراحلها الأخيرة، ونبذل جهودا كبيرة مع الجهات ذات العلاقة، لتطبيع الحياة في مدينة تعز، وصرف الرواتب وترتيب كافة أوضاع المدينة.
وعن الالية التي اعتمدت لصرف رواتب منتسبي الجيش الوطني ، قال إن الالية واضحة ومعروفة للجميع وضعتها الحكومة اليمنية وهي آلية موحدة للجمهورية اليمنية تشرف عليها وزارة المالية اليمنية ويرأس اللجان الخاصة بالمنطقة الرابعه أحمد الميسري وزير الزراعة ، وهذه اللجان ممثلة فيها المنطقة العسكرية الرابعة ، والجهاز. المركزي للرقابة والمحاسبة، وسوف يتم وضع بصمة للجيش والتسليم يدا بيد لكل فرد من الافراد الذين يفوق عددهم عن عشرين ألف جندي وضابط في الجيش، وتقريبا مايقارب النصف من هذا العدد في قطاع الامن في محافظة تعز.
وفيما يخص عملية الصرف في محور تعز قال لاتختلف عن اللجان التي تم تشكيها في المحافظات الاخري وستقوم بالصرف وهي تعتبر أولى العمليات الصحيحة لبناء جيش وطني علي أسس سليمة وحصر حقيقي للجيش الوطني كخطوة كذلك لاستعادة مؤسسات الدولة .
على صعيد تعامل الجيش الوطني، في تعز، مع الألغام التي زرعتها المليشيات، لإعاقة تقدم الجيش والمقاومة، ناشد، قائد محور تعز العسكري، التحالف العربي، بدعم قوات الجيش في تعز، بأجهزة متطورة، للتعامل مع الألغام، التي زرعتها المليشيات في كل المواقع بالمدينة، وتأهيل كادر كاف لتطهير كل تلك الكميات تمهيداً لعودة النازحين الى ديارهم وقراهم.