أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين عن مقتل 93 من الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام، خلال العام 2016 وذلك بالاستهداف المباشر بواسطة قنابل أو بإطلاق نار.
وأضاف إن 29 آخرين قُتلوا في تحطم طائرتين في كولومبيا وروسيا، ما يجعل الحصيلة 122 قتيلا.
وسجل العدد الأكبر من الوفيات في العالم العربي والشرق الاوسط مع 30 جريمة، فيما سجلت 28 جريمة في منطقة اسيا المحيط الهادي و24 في اميركا اللاتينية وثمان في افريقيا وثلاث في أوروبا.
وشهد اليمن منفردا مقتل ثمانية من الصحفيين.
كما شهد العراق مقتل 15 موظفاً في وسائل الاعلام وافغانستان 13 والمكسيك 11 وغواتيمالا ستة وسوريا ستة والهند خمسة وباكستان خمسة.
وحذر الاتحاد الدولي الذي يضم 600 ألف عضو في 140 بلداً من «التساهل»، لافتا إلى «تهديدات متنامية وترهيب ورقابة ذاتية تثبت ان التعرض لحرية الصحافة يبقى مثيرا للقلق».
وقال رئيس الاتحاد الصحافي البلجيكي فيليب لوروث كما نقل عنه بيان أن «أي تراجع في العنف بحق الصحافيين وطواقم وسائل الاعلام هو دائما امر مرحب به، لكن هذه الاحصاءات لا توحي بانتهاء الأزمة الأمنية في قطاع وسائل الإعلام».
وأضاف «يجب ألا تمر هذه الجرائم بدون محاسبة».