قال الإتحاد الدولي للصحفيين، إن 122 صحفياُ وأعلامياُ قتلوا في عام 2016، منهم 29 توفوا إثر حادثتي طيران.
وأوضح أن عمليات القتل، استهدفت 23 بلدا في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والأمريكتين وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.
وقال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بلانجي:" يمكن أن يكون عدد الصحفيين والإعلاميين الذين قتلوا بسبب قيامهم بعملهم أعلى لولا نقص المعلومات الموثوقة عن المفقودين والرقابة الذاتية من قبل الصحفيين في بعض البلدان لتجنب لفت انتباه بارونات الجرائم. وهناك بالتالي حاجة ملحة للحكومات للتحقيق بطريقة سريعة وموثوقة في جميع أشكال العنف، بما في ذلك القتل والاختفاء، لضمان سلامة الصحفيين وإستقلاليتهم المهنية."
ووفقا لإحصاءات الإتحاد الدولي للصحفيين، فقد تصدرت منطقة العالم العربي والشرق الأوسط القائمة مع مقتل 30 اعلامياً ، تليه آسيا والمحيط الهادئ مع 28 اوأمريكا اللاتينية مع 24، ثم أفريقيا 8 و أوروبا مع مقتل ثلاثة فقط.
وبين اتحاد الصحفيين أن جرائم القتل نتيجة استهداف مقصود، أو تفجيرات، أو تبادل لاطلاق النار بلغت 93 فيما الوفيات في حوادث أو كوارث طبيعية 29 بإجمالي 122.
وجاءت العراق في المرتبة الأولى العراق: 15 والثانية أفغانستان: 13 والثالثة المكسيك: 11 والرابعة اليمن: 8 والخامسة غواتيمالا 6.
وقتل الثمانية الصحفيين اليمنيين برصاص مليشيا الحوثي وصالح، آخرين استخدمتهم دروع بشرية في مواقع عسكرية تعرضت لقصف من قوات التحالف العربي .