قال تقرير اقتصادي "أن ميناء عدن لا يزال نشاطه يشهد تراجعاً بسبب ارتفاع أجور النقل في المحافظة مقارنة بمينائي المكلا والحديدة وعوامل أخرى داخلية وخارجية أدت إلى تراجعه بشكل ملحوظ".
وأفاد التقرير الصادر عن مؤسسة خليج عدن للإعلام "أن عدد السفن التي رست في الميناء حتى شهر أكتوبر الماضي 600 بحسب إحصائية شبه رسمية، ويعد تراجعا ملحوظا في نشاط الميناء مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية حيث شهد العام 2013 رسٌو 1351 سفينة، والعام 2014م 1154سفينة".
وأشار التقرير الاقتصادي "أن ارتفاع أجور النقل والرسوم غير القانونية التي تفرضها النقاط الأمنية تضاعف تكلفة نقل البضاعة من عدن إلى صنعاء لتصل كلفة نقل الحاوية الواحدة نحو مليون ريال يمني".
وأوضح التقرير" أن غياب عملية التصدير لترتفع في المقابل عملية الاستيراد، حيث بلغت النسبة الـ80% من إجمالي السلع المباعة في السوق المحلية ،كما ظهر عجز البنك المركزي اليمني بعدن في تسليم رواتب الموظفين بانعدام السيولة النقدية التي تتطلب قرابة 8 مليار ريال يمني شهرياً".
وأورد التقرير الاقتصادي إحصائيات عن حجم الدمار الذي طال المنشآت السياحية"حيث بلغت المنشآت المدمرة تدمير كلي بلغ "100منشأة" بنسبة 56% من إجمالي المنشآت السياحية بمحافظة عدن، مما خسر معه القطاع السياحي "400مليون دولار" ناهيك عن تسريح 20ألف عامل في القطاع السياحي".
وذكر التقرير "أن الأسر الفقيرة ارتفع عددها إلى "200 ألف حالة" من عدد السكان بحسب صندوق الرعاية الاجتماعية، وبحسب إحصائيات عام 2008م كان عدد الأسر الفقيرة لا يتجاوز 47 ألف حالة أي بنسبة 7% من عدد السكان".