ناشد أهالي ضحايا غرق سفينة "العبري" من أبناء محافظة إب ،الرئيس هادي والحكومة الشرعية المتواجدين في حضرموت اليوم،إلى تحمل مسؤوليتهم ومساعدتهم في كشف مصير أبنائهم المفقودين.

واشتكى بعض من أهالي ضحايا السفينة بمحافظة إب،من إهمال الحكومة الشرعية للمفقودين الذين لم يُعرف مصيرهم بعد،مستغربين من هذا الإهمال بعد مضي أكثر من ثلاثة أسابيع.

الأهالي ناشدوا الرئيس والحكومة وقوات التحالف العربي والقوات الدولية المرابطة في المحيط التدخل العاجل لإنقاذ أهاليهم أو كشف مصيرهم الغامض منذ مطلع الشهر الجاري.

وكانت فرق إنقاذ تعمل ضمن القوات الدولية المرابطة في المحيط الهندي قد تمكنت من إنقاذ اثنين من المواطنين من أبناء محافظة إب ،ضمن ناجين آخرين تم إنقاذهم،فيما تبقى مصير قرابة عشرة أشخاص مجهول منذ حادثة غرق سفينة العبري في سقطرى .

إلى ذلك قال مصدر من أسرة المواطن الناجي "منيف أحمد حمود صالح الحميدي" بأنه لا يزال يعاني العديد من الجراح والأمراض بعد إنقاذه،مؤكدين بأنه لم يتسلم معونة الحكومة له حتى اللحظة والتي أعلنت عنها الحكومة بتعويض أسر الشهداء بمليون ريال والجرحى بـ خمسمائة ألف ريال.

ونفى عدد من أهالي الضحايا المفقودين تسلمهم مبالغ مالية من الحكومة وبأنهم لم يتلقوا أي اتصال من الجهات الحكومية .

"محمد المجيدي" شقيق المفقود"محمود المجيدي" قال في مناشدته للحكومة "حتى اللحظة لم يتم عمل شيء حقيقي لمعرفة مصير المفقودين سوى كلام يتم تداوله في الإعلام فيما الواقع لا يمت لشيء من ذلك".

وناشد المجيدي كل الضمائر الحية المسارعة لكشف مصير قريبة وبقية المفقودين في حادثة غرق سفينة العبري مؤكدا بأن والدته بحالة صحية سيئة نتيجة بقاء مصير ابنها غامض منذ أكثر من 20 يوم.

يذكر أن نحو عشرة من أبناء المحافظة مفقودين في حادثة السفينة المنكوبة ولم يعرف مصيرهم حتى الآن، وكانت السلطات قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن فقدان الاتصال بطاقم سفينة بضائع على متنها (71) راكب انطلقت من سواحل المكلا شرقي اليمن باتجاه "سقطرى" وتعرضت للغرق على بعد (29)ميلا من ساحل سقطرى الغربي.

وفي وقت لاحق أعلنت الحكومة اليمنية عن إنقاذ (35) مواطن فيما لا يزال مصير الباقين مجهولاً داعية دول التحالف العربي مساعدتها في البحث عن المفقودين.