اعتبر عزالدين الأصبحي,وزير حقوق الإنسان اليمني,ما يحدث في مدينة تعز من قبل مليشيات الحوثي وصالح بأنها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب,مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإيقافها.
وجاءت تصريحات الوزير في مؤتمر صحفي عقده,مساء اليوم الجمعة,بمقر السفارة اليمنية بالكويت,للتعليق على مجزرة اليوم التي ارتكبتها المليشيات بحق سكان أحياء المظفر والباب الكبير و26 سبتمبر وسط المدينة,وأسفرت عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 33 آخرين,بينهم نساء وأطفال.
طالب الأصبحي المجتمع الدولي وخاصة رعاة المشاورات القيام بواجبهم في وقف جرائم الانقلابيين بحق اليمنيين في تعز ومختلف المدن الأخرى,مؤكدا أن هذه الجرائم ممنهجة والهدف منها تعميق تمزيق النسيج الاجتماعي في اليمن.
وأكد أن الانقلابيين يؤكدون باستمرارهم في ارتكاب الجرائم استخفافهم بشعبهم والمجتمع الدولي ورفض السلام وإيقاف الحرب التي قادوا البلاد إليها.
وأضاف: المتمردون لم يريدوا السلام خلال فترة المفاوضات في الكويت,ولا يمكن تحقيق أي تقدم على الأرض إلا بتنفيذ القرار الدولي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
ومع ذلك,أكد الوزير أنهم" ملتزمون بضبط النفس أمام الانتهاكات التي يمارسها المتمردون خلال اتفاق وقف إطلاق النار",متهما الانقلابيين بالعمل" على إفشال مفاوضات الكويت للسلام عبر عملية ممنهجة على الأرض واستغلال وقف إطلاق النار".