قالت السلطة المحلية في مدينة تعز أن 12 شهيدا من المدنيين قتلوا بينهم طفلة وثلاث نساء ، وعشرات الإصابات وتهدم العديد من المباني السكنية في مذبحة نفذتها ميلشيات الحوثي في الباب الكبير وشارع 26 سبتمبر ، وشارع جمال وسط المدينة .
وأدانت في بيان تلقت "يمن شباب نت" نسخة منه "الهجمة الوحشية والقصف العنيف الذي تتعرض له المدينة منذ صباح اليوم الجمعة بمختلف الأسلحة الثقيلة بما فيها الدبابات والمدفعية وصواريخ الكاتيوشا".
وقال البيان "أن ميلشيات الحوثي وصالح استهدفت الأحياء السكنية والأسواق الشعبية ، وارتكبت مجازر بشعة لا يقرها أي دين أو عرف أو قانون".
وذكر البيان " أنه ومنذ الوهلة الأولى لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار وميلشيا الحوثي ترتكب الخروقات ، وصولا إلى إقدامها على ارتكاب هذه المجازر المروعة مستغلة حالة الهدنة وأجواء التفاؤل السائدة نتيجة المشاورات ".
ودعت السلطة المحلية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية ودول ال 18 ودول الاقليم والجوار إلى تحمل مسؤولياتهم الانسانية والأخلاقية في إنقاذ سكان مدينة تعز من جرائم الإبادة اليومية التي يتعرضون لها على أيدي المليشيات الانقلابية
وطالبت السلطة المحلية الوفد الحكومي في مشاورات الكويت إيصال صوت تعز الموجوع وصورتها الدامية إلى المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ ومن خلاله الى كل العالم فما يحصل في تعز منذ أكثر من عام من القتل اليومي والحصار الخانق والاستهداف الممنهج لهذه للمدينة.
واستنكر مجلس تنسيق المقاومة الشعبية العمليات الإجرامية الإرهابية المتتالية لميلشيات الحوثي وصالح ضد المدنيين في مدينة تعز.
ودعا مجلس المقاومة في بيان له وفد الحكومة الشرعية إلى الانسحاب من مشاورات و تحمل مسئوليتهم بدعم المقاومة في تعز بما يحقق تحريرها بصورة عاجلة .
وأدان المجلس الصمت الدولي حيال جرائم الحوثي الممارسة لا سيما أثناء فترة الهدنة داعيا كافة الهيئات و المنظمات الدولية و الإقليمية القيام بمسئولياتها الإنسانية واتخاذ إ مواقف واضحة تدين ميلشيات الحوثي.
من جهته أدان المركز الإنساني الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء تعز من قتل جماعي للنساء والأطفال من قبل مليشيات صالح الحوثي في استمرار القصف المتعمد والممنهج المدنيين الأبرياء .
ودعا المركز إلى وقفة جادّة و حازمة من قبل المنظمات الدولية و الهيئات الحقوقية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة و تحمل المسئولية التاريخية تجاه ابناء تعز وسرعة التدخل لحماية الضحايا المدنيين .
إلى ذلك قالت مؤسسة وثاق للتوجه المدني " أن ما تشهده مدينة تعز اليمنية من جرائم مرتكبة بحق السكان المدنيين بصورة وحشية تذكرنا بمذابح جماعية شهدتها مدينة تعز في الأشهر القليلة الماضية ".
وأضافت المؤسسة في بيان لها "أن هذه المذابح التي ترتكبها ميلشيات الحوثي وصالح تتصادم مع اتفاقيات القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان ,وترقى هذه الأفعال إلى جرائم حرب ترتكب بحق السكان المدنيين".
وأدانت المؤسسة المذابح المستمرة في تعز ، مشيرة إلى أن "حالة حقوق الإنسان في محافظة تعز تشهد تدهورا مريعا ينبغي الإسراع في تداركه وحماية السكان المدنيين".